صباح الأحمد يتلقى رسالة من بوتين ويدعوه إلى زيارة الكويت

TT

صباح الأحمد يتلقى رسالة من بوتين ويدعوه إلى زيارة الكويت

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أمس أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين وجه الشيخ صباح الأحمد دعوة للرئيس الروسي لزيارة الكويت.
ومن المُتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السعودية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقالت الوكالة، إن سفير روسيا لدى دولة الكويت نيكولاي ماكاروف قام بتسليم الرسالة لوزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وقالت إن رسالة الرئيس الروسي تضمنت الإشادة بدور أمير الكويت «في إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والدور الشخصي الذي يقوم به في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين مما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة».
بدوره أعرب أمير الكويت عن شكره للرئيس الروسي «على ما عبر عنه من طيب المشاعر»، مشيداً «بالعلاقات التاريخية والوطيدة والراسخة بين البلدين والتي شهدت المزيد من التطور». كما تطلع أمير الكويت إلى الارتقاء بأطر التعاون المشترك بين الكويت وروسيا في كافة المجالات لآفاق أرحب لما فيه مصلحة البلدين.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».