إدانة زوجة نتنياهو باستغلال المال العام لدفع أثمان وجبات طعام

زعمت عدم توافر طهاة في مقر الإقامة الرسمي

سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT

إدانة زوجة نتنياهو باستغلال المال العام لدفع أثمان وجبات طعام

سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

أدانت محكمة إسرائيلية، اليوم (الأحد)، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاحتيال واستخدام أموال الدولة لدفع أثمان وجبات طعام، وذلك في إطار صفقة اعتراف بالتهم الموجَّهة إليها، كما ذكر مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأدينت سارة نتنياهو باستغلال خطأ ارتكبه شخص آخر، في إطار قضية اتهمت فيها سارة نتنياهو في يونيو (حزيران) 2018 بالاحتيال وخيانة الأمانة لاستخدامها أموال الدولة ودفع مبالغ لقاء وجبات طعام، والتصريح كذباً بعدم توافر طهاة في مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء.
وتدور الاتهامات حول قيام سارة نتنياهو بطلب وجبات طعام من مطاعم فاخرة بمئات آلاف الشيقلات من الأموال العامة، رغم وجود طباخ خاص في المسكن الحكومي المخصص لرئيس الحكومة، الذي يقبض راتباً كبيرا من الحكومة. وحسب لائحة الاتهام، فإن قيمة ما ضبط من خروقات في هذا البند وحده تصل إلى 350 ألف شيقل (100 ألف دولار تقريباً).
ووفقاً للائحة الاتهام، فإن سارة نتنياهو ومدير البيت سايدوف، تعمدا خرق الإجراءات التي تحظر طلب وجبات جاهزة، وقاما بتزوير فواتير وإعداد بيانات وهمية للوزارة، رغم توظيف وتشغيل طباخات في منزل رئيس الحكومة. كما يُنسب إلى عزرا سايدوف ارتكاب أعمال وتهم إضافية في لائحة الاتهام، منها الحصول على أشياء عن طريق الاحتيال وخيانة الأمانة والتزوير من قبل موظف عمومي، فيما يتعلق بتوظيف الطهاة في الاجتماعات والاحتفالات الخاصة، وتوظيف النوادل في المقر الرسمي لرئيس الحكومة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية وسلطة الأوراق المالية في تل أبيب، قد أوصت نهاية العام الماضي، بمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بشبهة الفساد والحصول على رشوة، وذلك في قضية الفساد الثالثة المعروفة باسم «القضية 4000»، التي عدّها المحققون «الأكبر والأخطر».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.