الشرطة السنغالية تعتقل محتجين وسط غضب بشأن اتهامات بالفساد

TT

الشرطة السنغالية تعتقل محتجين وسط غضب بشأن اتهامات بالفساد

أطلقت شرطة مكافحة الشغب السنغالية الغاز المسيل للدموع واعتقلت أكثر من 20 شخصاً خلال احتجاج غير مرخص في العاصمة داكار بسبب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية عن مزاعم بتورط شقيق الرئيس في عملية تربح لها صلة بحقلي غاز بحريين تطورهما شركة «بي بي». وكان ممثلون للادعاء قد قالوا إنهم سيجرون تحقيقاً عقب التقرير الذي نشرته «بي بي سي» في وقت سابق من الشهر الحالي. وأثار التقرير غضباً عاماً، وألقى بظلال على خطط السنغال في مجال الطاقة قبل سنوات من بدء أول تدفق للنفط والغاز. ورأى شاهد من «رويترز» في وسط داكار الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع الجمعة، وتعتقل محتجين كانوا يرددون شعارات مثل «نحن سنغاليون. هذا كثير». ولم يتسنَّ تقدير عدد المشاركين في الاحتجاج لأنه لم يكن قاصراً على منطقة واحدة بالمدينة. وساد الهدوء بحلول المساء. وقال تقرير «بي بي سي» إن شركة «بي بي» وافقت، في ترتيب لم يتم نشره مسبقاً، على أن تدفع نحو 10 مليارات دولار لشركة «تيميش كوربوريشن» التي يديرها رجل الأعمال الروماني الأسترالي فرنك تيميش مقابل استغلال حصتها في الحقلين. وقال التقرير إن وثائق اطلعت عليها تظهر أن «تيميش» دفعت مبلغاً سرياً يبلغ 250 ألف دولار لشركة يديرها (علي صال) شقيق الرئيس. ونفى صال تلقيه هذا المبلغ ووصف التقرير بأنه «كاذب تماماً». ولم يتسنَّ الاتصال بـ«تيميش» للتعليق، ولكنها أبلغت «بي بي سي» في بيان أنه «لا توجد مخالفات على الإطلاق».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.