الألمان يبدأون استخدام الدراجات الكهربائية

الألمان يبدأون استخدام الدراجات الكهربائية
TT

الألمان يبدأون استخدام الدراجات الكهربائية

الألمان يبدأون استخدام الدراجات الكهربائية

بدأ اليوم السبت في ألمانيا سريان مفعول الموافقة الرسمية على تسيير الدراجات الكهربائية في شوارع البلاد.
ونشرت وزارة النقل الألمانية الجمعة كافة القواعد واللوائح المتعلقة باستخدام الدراجات الكهربائية.
وسيُجرى السماح بركوب الدراجات الكهربائية للذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما على مسارات الدراجات أو الطرق، ولكن ليس فوق الأرصفة. وتنص اللوائح على توفير بعض المتطلبات التقنية، مثل وجود كشافات وجرس.
وهناك قلق من استخدام الدراجات الكهربائية في المدن الأوروبية في ضوء مخاوف متعلقة بالسلامة. ولقي رجل كان يركب هذا النوع من الدراجات حتفه في حادث تصادم مع شاحنة في العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء.
وكشف استطلاع للرأي أن غالبية المواطنين في ألمانيا ينظرون بتشكك إزاء استخدام الدراجات الكهربائية.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس، أن أكثر من نصف المواطنين الألمان لا يرون في السماح بتسيير الدراجات الكهربائية أمرا جيدا، حيث ذكر 57 في المائة منهم أنه «سيئ» أو «ليس بجيد وليس بسيئ»، بينما ذكر 38 في المائة أنه «جيد» أو «جيد جدا» أو «ممتاز»، في حين لم تحدد نسبة 5 في المائة موقفها من الأمر.
وأشار الاستطلاع إلى أن 77 في المائة من الألمان ذكروا أنهم لا يعتزمون «حتما» شراء دراجة كهربائية، أو «من المحتمل ألا يفعلوا ذلك» خلال الفترة المقبلة، بينما ذكرت نسبة 2 في المائة أنها تعتزم «بالتأكيد» أو «ربما» تعتزم شراء دراجة كهربائية (4 في المائة).
وأجرى الاستطلاع معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي خلال الفترة من 12 حتى 14 يونيو (حزيران) الماضي. وشمل الاستطلاع 2024 ألمانيا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.