السعودية والإمارات تطالبان بتحرك دولي لتأمين إمدادات الطاقة

هجوم خليج عمان بدأ باستهداف «درون» أميركية... وصواريخ على مصالح واشنطن في بغداد وشمالها

قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)
قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)
TT

السعودية والإمارات تطالبان بتحرك دولي لتأمين إمدادات الطاقة

قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)
قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)

دعت السعودية والإمارات، أمس، إلى تأمين إمدادات الطاقة في مياه الخليج بعد يومين على هجوم استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان كانتا تبحران قرب مضيق هرمز.
وشدد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في اجتماع لـ«مجموعة العشرين» بمدينة كارويزوا اليابانية على ضرورة «الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين». بدوره، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في العاصمة البلغارية صوفيا، إن «على المجتمع الدولي أن يتعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية وتأمين وصول الطاقة».
وحول ملابسات الهجوم الذي استهدف ناقلتي النفط الخميس الماضي، قال مسؤول أميركي إن طائرة مسيرة «درون» أميركية «رصدت اقتراب زوارق إيرانية من ناقلتي النفط»، مضيفاً أن صاروخ أرض - جو إيرانياً أطلق على الدرون لكنه لم يصبها.
وفي تصعيد آخر، أعلن في العراق أمس عن سقوط صواريخ كاتيوشا مساء أول من أمس على قاعدة فيها مدربون أميركيون في بلد شمال بغداد، فيما استهدف صاروخ قاعدة جوية بجوار مطار بغداد الدولي يستخدمه التحالف الدولي الذي تقوده أميركا، وسقط آخر في حي الجادرية القريب من السفارة الأميركية.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله