10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 15 - 6 - 2019

TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 15 - 6 - 2019

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
- قُتل 15 مسلحاً من «حركة طالبان» في عمليات عسكرية منفصلة نفذتها قوات الأمن في إقليم غزني وسط أفغانستان، بحسب مصادر عسكرية مطلعة.
- دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم (السبت)، القوات العراقية في كل مكان من أرض العراق إلى اليقظة وملاحقة فلول تنظيم «داعش».
- أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (السبت)، شن عملية نوعية ضد أهداف عسكرية مشروعة تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية في صنعاء، مشيراً إلى أن تدمير الأهداف شمل منظومات دفاع جوي.
- باتت حكومة هونغ كونغ مستعدة لنزع فتيل الأزمة التي أثارها مشروع قانون يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين وإرجاء التصويت عليه، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
- أطلقت شرطة مكافحة الشغب السنغالية الغاز المسيل للدموع واعتقلت أكثر من 20 شخصاً خلال احتجاج غير مرخَّص في العاصمة دكار بسبب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مزاعم بتورط شقيق الرئيس في عملية تحايل لها صلة بحقلي غاز بحريين.
- نشرت المكسيك ملحقاً للاتفاقية التي أبرمتها مع الولايات المتحدة في 7 يونيو (حزيران) بشأن الهجرة غير الشرعية، الذي كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصفه بـ«السرّي».
- أظهرت بيانات من هيئة الجمارك الكورية أن كوريا الجنوبية أوقفت كل واردات النفط الخام من إيران في مايو (أيار) مع انتهاء الاستثناءات من العقوبات الأميركية على إيران في بداية الشهر الماضي.
- احتجَّت واشنطن لدى الأمم المتحدة على زيارة «غير مناسبة بتاتاً» لمدير مكتب مكافحة الإرهاب في المنظمة إلى شينجيانغ، معربة عن قلقها من أن تضفي شرعية على حملة القمع التي تشنّها بكين ضدّ الأقليّة المسلمة في الإقليم الصيني.
- قال مسؤولون محليون إن قلعة تاريخية تعود إلى ألفي عام وتقع في مدينة غزنة الأفغانية التاريخية انهارت منذ أيام، مما أثار مخاوف بشأن التراث الثقافي للبلاد وقدرة الحكومة على حمايته.
- استهلَّ المنتخب البرازيلي مسعاه لإحراز لقب بطولة كوبا أميركا للمرة الأولى منذ 2007. بفوز كبير على نظيره البوليفي 3 - صفر في ساو باولو في افتتاح النسخة السادسة والأربعين من البطولة القارية التي يحتضنها للمرة الأولى منذ 1989.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.