محكمة تلغي حظراً على ارتداء البوركيني في حمامات سباحة مدينة ألمانية

امرأة ترتدي البوركيني (أرشيفية - رويترز)
امرأة ترتدي البوركيني (أرشيفية - رويترز)
TT

محكمة تلغي حظراً على ارتداء البوركيني في حمامات سباحة مدينة ألمانية

امرأة ترتدي البوركيني (أرشيفية - رويترز)
امرأة ترتدي البوركيني (أرشيفية - رويترز)

قضت محكمة ألمانية، اليوم (الجمعة)، بإلغاء حظر على ارتداء البوركيني في حمامات السباحة بمدينة كوبلنتس غربي البلاد.
وذكرت المحكمة الإدارية الإقليمية لولاية راينلاند - بفالتس في حيثيات حكمها الخاص بدعوى عاجلة في كوبلنتس، أن هذا الحظر ينتهك إلزام المساواة في المعاملة الذي ينص عليه الدستور.
وأوضحت المحكمة، أنه يجوز للمدعية نزول حمامات السباحة مجدداً وعلى نحو فوري مرتدية البوركيني، وهو لباس بحر يغطي الجسم بأكمله.
وبحسب بيانات المدعية المسلمة، أوصاها الأطباء بممارسة السباحة لتخفيف آلام تعاني منها في منطقة الظهر. وبسبب عقيدتها لا يمكنها نزول حمام السباحة إلا وهي مرتدية البوركيني.
وكان مجلس إدارة مدينة كوبلنتس قرر بغالبية ضئيلة عدم السماح بالنزول في حمامات السباحة إلا بارتداء ملابس كاشفة مثل البيكيني أو سراويل السباحة القصيرة.
وبررت الإدارة حظرها للبوركيني بسبب عدم القدرة على رصد الجروح المفتوحة والطفح الجلدي وأمراض أخرى. ودخلت القواعد الجديدة حيز التنفيذ مطلع هذا العام.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.