عُمان: أرسلنا سفينتي إنقاذ وطائرة استطلاع في حادثة ناقلتي النفط

وتُتابع التصعيد العسكري في اليمن «باهتمام بالغ»

إحدى ناقلتي النقط المتضررتين في خليج عُمان (أ.ف.ب)
إحدى ناقلتي النقط المتضررتين في خليج عُمان (أ.ف.ب)
TT

عُمان: أرسلنا سفينتي إنقاذ وطائرة استطلاع في حادثة ناقلتي النفط

إحدى ناقلتي النقط المتضررتين في خليج عُمان (أ.ف.ب)
إحدى ناقلتي النقط المتضررتين في خليج عُمان (أ.ف.ب)

أعلنت سلطنة عمان أنها أرسلت سفينتي إنقاذ تابعتين لقواتها البحرية وطائرة استطلاع بحري لسلاحها الجوي إلى المنطقة قبالة سواحلها التي استُهدفت فيها، أمس (الخميس)، ناقلتان من قبل جهة مجهولة.
وذكر مركز الأمن البحري العماني، في بيان نشرته وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، أن السلطنة تحركت تلبية لنداءات الاستغاثة من الناقلتين المستهدفتين، أمس، وللتنسيق مع مراكز الأمن البحري الإقليمية والدولية، بهدف المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة، فضلاً عن تسيير سلاح الجو السلطاني.
ولفت المركز إلى أن «الحادثين البحريين» اللذين تعرضت لهما الناقلتان وقعا خارج المياه الإقليمية العمانية على بعد 82 و66.8 ميل بحري عن سواحل السلطنة.
كانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، قد كشفت أمس (الخميس) أن إحدى الناقلتين اللتين تعرضتا لأضرار، بالقرب من مضيق هرمز، كانت أبحرت من السعودية، بينما أبحرت الأخرى من الإمارات.
في سياق متصل، ذكرت الصفحة الرسمية لمركز الأخبار بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العمانية على «تويتر»، نقلاً عن مصدر بوزارة الخارجية، اليوم (الجمعة)، أن عمان تتابع «باهتمام بالغ» التصعيد العسكري والأحداث الميدانية المرتبطة بالحرب في اليمن، ومنها الهجوم الذي تعرض له مطار أبها في المملكة العربية السعودية.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية، ويحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، إن الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحوثيون يوم الأربعاء، واستهدف مطار أبها في جنوب المملكة أسفر عن إصابة 26 شخصاً.
كانت وكالة «رويترز» قد أوردت أنباء بإصابة ناقلة نفط بطوربيد في خليج عمان، مشيرة إلى أن شركات شحن قامت بإجلاء طاقمي ناقلتي نفط تعرضتا لحادث في خليج عمان.
تجدر الإشارة إلى أن مضيق هرمز، عند مدخل الخليج، هو ممر مائي حيوي لتجارة النفط، حيث يمر منه نحو 40 في المائة من النفط المنقول بحراً في العالم.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.