بلجيكا ستعيد من سوريا 6 أيتام من أبناء {الدواعش}

على خُطى فرنسا وهولندا... وشرط ألا تتجاوز أعمارهم الـ 12 عاماً

طفل يحمل ربطة خبز على رأسه في مخيم الهول المخصص لمدنيين هربوا من «داعش» (رويترز)
طفل يحمل ربطة خبز على رأسه في مخيم الهول المخصص لمدنيين هربوا من «داعش» (رويترز)
TT

بلجيكا ستعيد من سوريا 6 أيتام من أبناء {الدواعش}

طفل يحمل ربطة خبز على رأسه في مخيم الهول المخصص لمدنيين هربوا من «داعش» (رويترز)
طفل يحمل ربطة خبز على رأسه في مخيم الهول المخصص لمدنيين هربوا من «داعش» (رويترز)

أعلن وزير المال البلجيكي ألكسندر دي كرو، أمس (الخميس)، أن بلاده ستعيد 6 أيتام بلجيكيين من أبناء مقاتلين من المخيمات التابعة للسلطات الكردية في سوريا، واشترطت ألا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً. وقال الوزير لإذاعة «راديو إين» الفلامندية العامة: «إنهم أطفال وُلدوا في بلادنا وفقدوا اليوم أهلهم». يأتي ذلك بعد أن توصلت الحكومة البلجيكية إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الكردية في العراق، لإعادة الأطفال الصغار من أبناء الدواعش، وبعد أن توجه وفد رسمي بلجيكي إلى شمال سوريا للتفاوض مع الأكراد هناك حول إمكانية إعادة الأطفال الأيتام من أبناء الدواعش من المقاتلين البلجيكيين الذين حاربوا ضمن صفوف «داعش». وسوف يتم التوقع على مذكرة تفاهم حول هذا الصدد في أربيل مع السلطات الكردية هناك.
وتتضمن المذكرة الإشارة إلى إمكانية استعادة بلجيكا أعداداً من الأطفال اليتامى الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، على أن يتم نقلهم أولاً من معسكرات الإيواء في شمال شرقي سوريا إلى أربيل، حسبما صرح وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس، لوسائل الإعلام في بروكسل. وأضاف: «لا يزال الأمر يحتاج إلى اتصالات ومشاورات على غرار ما حدث مع بلدان أخرى استعادت أطفالاً يحملون جنسيتها»، منوهاً إلى أن وزارة الدفاع البلجيكية يمكن أن تقدم مساعدة لوجيستية في هذا الأمر. وكانت حكومات دول أوروبية أخرى قد سبقت بلجيكا في هذه الخطوة وهي هولندا وفرنسا والسويد، بينما كانت بلجيكا تتمسك برفض استعادة الأطفال الدواعش من معسكرات الهول وعين عيسى في الأراضي السورية، ثم أبدت استعداداً لاستقبال الأطفال اليتامى.
ويوجد البروفسور البلجيكي خيرت لوتس المتخصص في علم النفس في جامعة بروكسل الحرة، وأيضاً هايدي ديباو من منظمة «شيلدن فوكس»، حالياً، في المعسكرات الموجودة على الأراضي السورية لمتابعة وضعية الأطفال الصغار من البلجيكيين في معسكرات الإيواء.
وجاء الاهتمام الرسمي بالموضوع بعد أن وجه المفوض العام لحقوق الطفل في بلجيكا برنارد دوفوس، انتقادات لاذعة إلى السلطات في بلاده. ويزور دوفوس حالياً المخيمات التي تحتجز فيها القوات الكردية شمال شرقي سوريا عائلات وأطفالاً مقاتلين أجانب وبينهم بلجيكيون. ويرافق دوفوس في زيارته الحالية لسوريا فريق طبي من منظمة «شيلدن فوكس» التي تعنى بحقوق الطفل.
ويسعى المسؤول البلجيكي، الذي بعث بشهاداته من سوريا وتداولتها وسائل إعلام محلية، إلى إجراء لقاءات مع الأطفال البلجيكيين وعائلاتهم للوقوف على وضعهم. ووصف دوفوس الوضع في مخيم الهول الذي زاره بـ«الكارثي»، نظراً إلى ارتفاع درجة الحرارة وعدم صلاحية الماء للشرب، وقال: «شروط الحياة صعبة جداً، الأمر الذي يحمل آثاراً مأساوية على حياة الأطفال». وأوضح أن الأطفال الذين تمت معاينتهم يعانون من سوء التغذية وبعضهم مصاب بجروح حرب.
وقدر دوفوس عدد الأطفال البلجيكيين الموجودين في سوريا بـ75 طفلاً، يعيشون في المخيمات التي تديرها الإدارة الكردية، إضافة إلى 19 قاصراً آخر لا يُعرف مكانهم على وجه التحديد. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن 6 سنوات، على الأقل 9 منهم لا يُعرف لهم أب ولا أم. وكانت فرنسا قد استعادت الأسبوع الماضي نحو 20 طفلاً من عائلات مواطنيها المقاتلين ضمن صفوف «داعش».
وفي نهاية مارس (آذار) الماضي قالت الحكومة البلجيكية، إنها تعمل من أجل إعادة الأطفال الصغار من أبناء الدواعش، ووصفت الملف بأنه دقيق للغاية. وشدد وزير العدل البلجيكي جينس كوين، على أن موقف الحكومة واضح، وهو الالتزام بإعادة الأطفال الصغار الأقل من عشر سنوات، أما الأكبر من عشر سنوات فسيتم النظر في ملفاتهم من خلال دراسة كل حالة على حدة. وأضاف أن هناك اتصالات تُجرى في هذا الصدد وهناك تعاون مع المنظمات البلجيكية والدولية للتوصل إلى صورة نهائية حول عدد الأطفال الذين يحملون الجنسية البلجيكية، والآخرين الذين يدّعون أنهم يحملون الجنسية البلجيكية. وجاء كلام الوزير للبرلمان البلجيكي تعليقاً على الأنباء التي أفادت بوفاة طفلين من أبناء المقاتلين الدواعش من البلجيكيين، وذلك داخل أحد المخيمات بعد سقوط الباغوز، آخر معاقل تنظيم «داعش».
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال البروفسور النفساني خيرت لوتس: «الأمر يتعلق بأطفال وأرامل في معسكرات احتجاز، وأعددنا تقريراً يؤكد أنهم يعيشون في ظروف صعبة للغاية في أماكن لا تسمح للأطفال بأن يكبروا في ظروف طبيعية وتجب إعادتهم بسرعة لدمجهم بشكل طبيعي في المجتمع البلجيكي. إنه الوقت المناسب الآن لإعادة هؤلاء ودون تأخير».


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.