«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية

«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية
TT

«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية

«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية

أعلن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية المغربي، أن المرجع المشترك بأسعار المعاملات العقارية الذي سيعتمد كأساس لتحديد الضريبة على المعاملات العقارية ورسوم التسجيل، سيدخل حيز التطبيق ابتداء من بداية الشهر المقبل في منطقة الدار البيضاء، قبل أن يجري تعميمه ليشمل باقي مدن وجهات المغرب.
وأشرف بنشعبون بمقر وزارته مساء أول من أمس في الرباط على توقيع اتفاقية شراكة بين عمر فرج، المدير العام للمديرية العامة للضرائب، وكريم التاجموعتي، المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والخرائطية والمسح الطوبوغرافي، والتي سيتم في إطارها إشراك المعلومات المتوفرة لدى كلا الطرفين في إطار المنظومة المعلوماتية الموحدة للمرجع الجديد لأسعار المعاملات العقارية.
وأوضح بنشعبون، في تصريح خلال حفل التوقيع، أن هذه الاتفاقية تروم إرساء مرجع مشترك بين الإدارتين فيما يخص أسعار المعاملات العقارية، مسجلا أن هذا المرجع من شأنه ضمان شفافية أكثر في العلاقات مع دافعي الضرائب بصفة عامة، ومع المواطنين وفاعلي القطاع.
من جهته، أوضح التاجموعتي، مدير المحافظة العقارية، أن الدليل المرجعي للأسعار العقارية يتكون من الحد الأدنى للأسعار التي تقوم من خلالها المديرية العامة للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بتصفية حقوق التحفيظ العقاري والضريبة على الدخل المتصلة بالربح العقاري.
بينما أشار عمر فرج، المدير العام للضرائب، من جانبه، إلى أن هذه الأسعار عبارة عن «أسعار إرشادية»، مشيرا إلى أن المرجع المشترك لأسعار المعاملات العقارية لا ينبغي أن ينظم السوق بأي حال من الأحوال.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.