«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية

«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية
TT

«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية

«الضرائب المغربية» تبدأ العمل بالنظام المرجعي للمعاملات العقارية

أعلن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية المغربي، أن المرجع المشترك بأسعار المعاملات العقارية الذي سيعتمد كأساس لتحديد الضريبة على المعاملات العقارية ورسوم التسجيل، سيدخل حيز التطبيق ابتداء من بداية الشهر المقبل في منطقة الدار البيضاء، قبل أن يجري تعميمه ليشمل باقي مدن وجهات المغرب.
وأشرف بنشعبون بمقر وزارته مساء أول من أمس في الرباط على توقيع اتفاقية شراكة بين عمر فرج، المدير العام للمديرية العامة للضرائب، وكريم التاجموعتي، المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والخرائطية والمسح الطوبوغرافي، والتي سيتم في إطارها إشراك المعلومات المتوفرة لدى كلا الطرفين في إطار المنظومة المعلوماتية الموحدة للمرجع الجديد لأسعار المعاملات العقارية.
وأوضح بنشعبون، في تصريح خلال حفل التوقيع، أن هذه الاتفاقية تروم إرساء مرجع مشترك بين الإدارتين فيما يخص أسعار المعاملات العقارية، مسجلا أن هذا المرجع من شأنه ضمان شفافية أكثر في العلاقات مع دافعي الضرائب بصفة عامة، ومع المواطنين وفاعلي القطاع.
من جهته، أوضح التاجموعتي، مدير المحافظة العقارية، أن الدليل المرجعي للأسعار العقارية يتكون من الحد الأدنى للأسعار التي تقوم من خلالها المديرية العامة للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بتصفية حقوق التحفيظ العقاري والضريبة على الدخل المتصلة بالربح العقاري.
بينما أشار عمر فرج، المدير العام للضرائب، من جانبه، إلى أن هذه الأسعار عبارة عن «أسعار إرشادية»، مشيرا إلى أن المرجع المشترك لأسعار المعاملات العقارية لا ينبغي أن ينظم السوق بأي حال من الأحوال.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.