خامنئي يرفض الوساطة اليابانية وترمب يستبعد اتفاقاً قريباً

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس
TT

خامنئي يرفض الوساطة اليابانية وترمب يستبعد اتفاقاً قريباً

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي وساطة رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي الذي أنهى أمس زيارة إلى طهران أداها على أمل المساهمة في خفض التوتر في المنطقة، فيما استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق مع إيران قريباً.
وتجاهل خامنئي الرد على رسالة من ترمب حملها إليه آبي، وهو أول رئيس حكومة ياباني يزور إيران منذ 1978، وقال له إن ترمب «لا يستحق أن يتم تبادل رسائل معه... ليس عندي رد عليه ولن أرد عليه». من جانبه قال آبي إثر اللقاء: «لقد تحدثت بكل صراحة عن وجهة نظري الشخصية فيما يدور في رأس الرئيس» الأميركي، معتبرا أن اجتماعه بخامنئي شكل «مرحلة مهمة» من أجل «ضمان أمن المنطقة واستقرارها».
وقال ترمب في تغريدة، مساء أمس: «أقدر بشدة ذهاب رئيس الوزراء الياباني إلى إيران للقاء خامنئي. لكن أشعر بأن الوقت لا يزال مبكراً جداً حتى للتفكير في التوصل إلى اتفاق. لا هم لديهم استعداد، ولا نحن».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله