روحاني: أمن الخليج مهم للغاية بالنسبة إلى إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

روحاني: أمن الخليج مهم للغاية بالنسبة إلى إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (الخميس)، إن الأمن في منطقة الخليج العربي في غاية الأهمية بالنسبة إلى إيران، وذلك بعد ساعات من إخلاء ناقلتي نفط في خليج عمان عقب تعرضهما لهجوم.
وذكر روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: «الأمن مسألة في غاية الأهمية بالنسبة إلى إيران في منطقة الخليج الحساسة والشرق الأوسط وآسيا والعالم بأسره، نحن نحاول دوماً تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الهجوم الذي تعرضت له ناقلتا النفط في خليج عمان «مثير للريبة».
وقال ظريف إن الهجوم وقع على ناقلتين مرتبطتين باليابان بينما كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، يلتقي المرشد الإيراني علي خامنئي، ويجريان محادثات «مكثفة وودية»، واصفاً التزامن بأنه «مثير للريبة».
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، عن قلقه إزاء الحادث، وقال إن طهران ترى أن الحادث يتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتهدئة وخفض التوترات في المنطقة، مشدداً على دعم بلاده للحوار والتعاون في المنطقة.
كما أعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، عن أسفه وقلقه بشأن الحادث، ودعا دول المنطقة إلى «عدم الوقوع في فخ الذين يستفيدون من عدم الاستقرار في المنطقة». وقال إن إيران مستعدة للتعاون الأمني الإقليمي لضمان الأمن بما في ذلك في الممرات المائية الاستراتيجية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن مسؤول محلي في مجال الإنقاذ قوله إن السلطات تحقق في سبب التفجيرات التي وقعت في ناقلتي النفط، مشيراً إلى أن العديد من فرق الخبراء توجهت إلى موقع الحادث، وسيتم إعلان نتائج تحقيقاتها قريباً.
وتعرضت ناقلتا نفط لأضرار إثر هجوم، اليوم (الخميس)، في بحر عُمان.
وأعلنت وكالة «رويترز» إصابة ناقلة نفط بطوربيد في خليج عمان، مشيرة إلى أن شركات شحن قامت بإجلاء طاقمي الناقلتين.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مسؤول بميناء الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة قوله إن النار اشتعلت في ناقلة نفط بعد أن تم تحميلها بالنفط من أبوظبي قبل إبحارها.
وكشفت «بلومبرغ» أن إحدى الناقلتين اللتين تعرضتا لأضرار، اليوم (الخميس)، بالقرب من مضيق هرمز كانت قد أبحرت من السعودية، بينما أبحرت الأخرى من الإمارات.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.