السجن مدى الحياة لأميركي اعترف بقتل ‭3‬ مسلمين

كريغ هيكس المتهم بقتل ثلاثة مسلمين في مقاطعة دورهام لدى مثوله أمام المحكمة (أ.ب)
كريغ هيكس المتهم بقتل ثلاثة مسلمين في مقاطعة دورهام لدى مثوله أمام المحكمة (أ.ب)
TT

السجن مدى الحياة لأميركي اعترف بقتل ‭3‬ مسلمين

كريغ هيكس المتهم بقتل ثلاثة مسلمين في مقاطعة دورهام لدى مثوله أمام المحكمة (أ.ب)
كريغ هيكس المتهم بقتل ثلاثة مسلمين في مقاطعة دورهام لدى مثوله أمام المحكمة (أ.ب)

حكمت محكمة في ولاية نورث كارولاينا الأميركية بالسجن مدى الحياة على رجل بعد أن أقر الذنب أمس (الأربعاء) في قتل ثلاثة شبان مسلمين، في قضية جرت أحداثها عام 2015 وأدانها الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما.
وقبل كريغ هيكس (50 عاما) بالحكم بعد أن امتنع ممثلو الادعاء في مقاطعة دورهام عن المطالبة بعقوبة الإعدام.
وكان كريغ أبلغ محققين في ذلك الوقت أن السبب وراء القتل نزاع حول مكان لوقوف السيارات.
واجتذب قتل الثلاثة وهم رجل وزوجته وشقيقة الزوجة اهتماما دوليا وأثار مخاوف بين المدافعين عن المسلمين في الولايات المتحدة.
والضحايا هم ضياء بركات (23 عاما) طالب طب الأسنان بجامعة نورث كارولاينا وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما) وأختها رزان أبو صالحة (19 عاما) الطالبة بالجامعة.
وقتل الثلاثة رميا بالرصاص في عمارة سكنية تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن حرم جامعة نورث كارولاينا في تشابيل هيل.
وأبلغ محامون ممثلي الادعاء في مقاطعة دورهام الأسبوع الماضي بأن هيكس سيقر بالذنب.
وبعد أيام من الحادث، وصف أوباما القتل بأنه «وحشي وشنيع» في بيان قدم فيه التعازي لعائلات الضحايا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.