بوريس جونسون يطلق حملته لخلافة تيريزا ماي

TT

بوريس جونسون يطلق حملته لخلافة تيريزا ماي

أطلق وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الأربعاء، حملته لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في قيادة حزب المحافظين، وبالتالي رئاسة الحكومة، بينما عرض نواب مذكرة جديدة تهدف إلى منع تنفيذ «بريكست» من دون اتفاق. ويعتبر جونسون المرشح الأوفر حظاً بين عشرة مرشحين آخرين لخلافة ماي، التي تغادر منصبها بعدما فشلت في إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت المحدد. وأعلن جونسون، وهو أبرز الشخصيات التي كانت مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، أنه سيطبق «بريكست» سواء باتفاق مع بروكسل أو من دون اتفاق. وقال قبل إطلاق حملته رسمياً: «بعد ثلاث سنوات وتفويت استحقاقين، يجب أن نغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول)». وحذر من أن الفشل سيؤدي إلى خسارة «المحافظين» الانتخابات المقبلة لصالح زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن. وأضاف جونسون: «التأخير يعني الهزيمة. التأخير يعني كوربن». لكن أحزاباً معارضة مدعومة من بعض المحافظين قدمت مذكرة أمام مجلس العموم البريطاني، محاولة عرقلة أي محاولة لمغادرة الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.