العالم أصبح «أكثر أماناً» رغم الصراعات

أيسلندا اعتبرت الدولة الأكثر سلاماً في العالم (رويترز)
أيسلندا اعتبرت الدولة الأكثر سلاماً في العالم (رويترز)
TT

العالم أصبح «أكثر أماناً» رغم الصراعات

أيسلندا اعتبرت الدولة الأكثر سلاماً في العالم (رويترز)
أيسلندا اعتبرت الدولة الأكثر سلاماً في العالم (رويترز)

ذكر معهد بحثي اليوم (الأربعاء)، أن العالم أصبح أكثر أماناً على نحو طفيف، للمرة الأولى في خمسة أعوام، مضيفاً أنه رغم ذلك يظل «أقل سلاماً بشكل كبير مقارنة بعقد مضى».
وصنف مؤشر السلام العالمي لعام 2019 الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام البحثي، أيسلندا على أنها الدولة الأكثر سلاماً في العالم للعام الحادي عشر على التوالي، وذلك استناداً إلى 23 عاملاً بينها الصراعات الداخلية والخارجية والإنفاق العسكري والإرهاب والقتل وجرائم أخرى.
وحلت أفغانستان في أسفل المؤشر، تلتها سوريا وجنوب السودان واليمن والعراق، وفقاً للدراسة الاستقصائية التي أجراها معهد الاقتصاد والسلام، ومقره سيدني.
وأشارت الدراسة إلى أن الدول الأوروبية شكلت 17 من أكثر 25 دولة سلمية. وحققت أوكرانيا أكبر تحسن منذ عام 2018، في حين سجلت نيكاراغوا أشد درجات التدهور.
وأفادت الدراسة بأن أكثر من 400 مليون شخص يعيشون في مناطق ذات «مستويات منخفضة من الهدوء وخطر كبير يتعلق بتغير المناخ»، مشيرة إلى أن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتعرض لأخطر العوامل البيئية التي تزيد من حدة النزاعات.
وأضافت أن نحو «103 ملايين شخص في ثمانية من الدول الأقل سلاما يعيشون في مناطق تشهد مناخا شديد الخطورة».
وقال ستيف كيليليا، مؤسس المعهد البحثي إنه بـ«تحليل عميق لبيانات الدراسة الاستقصائية تبين أن هناك مزيجاً من الاتجاهات الإيجابية والسلبية».
وأضاف: «في الوقت الذي بدأت فيه الصراعات التي هيمنت على العقد الماضي، مثل العراق وسوريا، في التراجع، برزت صراعات جديدة في اليمن ونيكاراغوا وتركيا، مما أدى إلى تراجع البلدان العشرة في أسفل المؤشر بأكثر من المتوسط العام، مما يزيد عدم المساواة العالمية في السلام».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».