مقاتلة روسية تعترض طائرتي استطلاع أميركية وسويدية فوق البلطيق

صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية على تويتر لاعتراض طائرتي الاستطلاع الأميركية والسويدية فوق بحر البلطيق
صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية على تويتر لاعتراض طائرتي الاستطلاع الأميركية والسويدية فوق بحر البلطيق
TT

مقاتلة روسية تعترض طائرتي استطلاع أميركية وسويدية فوق البلطيق

صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية على تويتر لاعتراض طائرتي الاستطلاع الأميركية والسويدية فوق بحر البلطيق
صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية على تويتر لاعتراض طائرتي الاستطلاع الأميركية والسويدية فوق بحر البلطيق

اعترضت مقاتلة روسية من طراز «Su - 27» » تابعة لقوة الدفاع الجوي (أسطول البلطيق الروسي)، طائرتين إحداهما تابعة لسلاح الجو الأميركي، وأخرى تابعة للقوات الجوية السويدية، حينما اقتربتا من الحدود الروسية.
وقالت هيئة الإعلام والاتصالات بوزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء): «رصدت أنظمة مراقبة المجال الجوي الروسي فوق المياه الدولية لبحر البلطيق هدفين جويين يقتربان من حدود روسيا، أمس، وانطلقت مقاتلة (Su - 27) من قوة الدفاع الجوي لأسطول البلطيق لاعتراضهما في الجو».
وأضافت: «اقترب طاقم المقاتلة الروسية لمسافة آمنة من الهدفين في الأجواء، وحدد هويتهما كطائرتي استطلاع؛ الأولى تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز (RC - 135) والثانية تابعة للقوات الجوية السويدية من طراز (غولف ستريم)».
وأبلغ طيار المقاتلة الروسية «Su - 27» قيادته عن تحديده نوع طائرتي الاستطلاع الأجنبيتين، وتابعيتهما، ورافقهما لمنعهما من انتهاك المجال الجوي الروسي، امتثالاً لجميع التدابير الأمنية اللازمة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طلعة الطائرة الروسية «Su - 27» كانت متوافقة تماماً مع القواعد الدولية للأجواء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.