أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم (الثلاثاء) أن القوات التركية قتلت عشرة مسلحين أكراد في منطقة تل رفعت السورية الأحد رداً على هجوم أسفر عن مقتل جندي تركي.
وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا هي جزء من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا على أنه جماعة إرهابية.
وفي التطورات الميدانية، قُتل 25 مدنياً بينهم سبعة أطفال في أنحاء مختلفة من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا في قصف نفّذته أمس (الإثنين) قوات النظام وطائرات روسية.
وأورد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الثلاثاء) أنّ 13 من القتلى سقطوا في غارات جوية لقوات النظام استهدفت قرية جبالا في محافظة إدلب. وأضاف أنّ القصف السوري والروسي على هذه المحافظة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة والتي يقيم فيها حوالى ثلاثة ملايين نسمة، أسفر منذ نهاية أبريل (نيسان) عن مقتل أكثر من 360 مدنياً، بالإضافة إلى تضرّر 24 مستشفى ونزوح 270 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها قريبة من الحدود التركية، وفقاً للأمم المتحدة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تنتشر في المنطقة فصائل أخرى أقلّ نفوذاً.
من جهة أخرى، وجّه مسؤول كردي في شمال شرق سوريا طلب مساعدة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للسيطرة على نيران تلتهم حقول قمح حيوية في المنطقة.
وقال سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لوكالة الصحافة الفرنسية: «التهمت الحرائق اليوم مئات الهكتارات من محصول القمح في مدينة تربسبية (القحطانية بالعربية)، وما زالت الحرائق مستمرة». وحذّر من أنّ ما يحصل «يشكّل خطراً كبيراً على المنطقة لأنّ النيران تقترب من الآبار والمحطات النفطية». وطالب «التحالف الدولي بالتدخل لإطفاء الحرائق عن طريق الطائرات الخاصة».
وبعد سنوات الجفاف والحرب، تترقب سوريا حصاداً استثنائياً، بالأخص في الشمال الشرقي، بفعل هطول أمطار غزيرة في بداية العام. غير أنّ هذا الحصاد تهدده النيران التي تشتعل في عدد من الأمكنة منذ أسابيع.
أنقرة تعلن قتل 10 مسلّحين أكراد في شمال سوريا
أنقرة تعلن قتل 10 مسلّحين أكراد في شمال سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة