10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 11- 6 - 2019

الدخان يتصاعد جراء القصف على محافظة إدلب السورية (أ.ب)
الدخان يتصاعد جراء القصف على محافظة إدلب السورية (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 11- 6 - 2019

الدخان يتصاعد جراء القصف على محافظة إدلب السورية (أ.ب)
الدخان يتصاعد جراء القصف على محافظة إدلب السورية (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا تيبور ناج سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة للدعوة إلى «استئناف» الحوار بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية الذين يطالبون الجيش بتسليم السلطة للمدنيين.
- أسقطت الدفاعات السعودية مساء أمس (الاثنين)، طائرتين مسيّرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن باتجاه مدينة خميس مشيط، جنوب المملكة.
- قتل 25 مدنياً بينهم سبعة أطفال في أنحاء مختلفة من محافظة إدلب بشمال غربي سوريا في قصف شنّته قوات النظام وحليفتها روسيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
- وجهت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية نداء للولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) «بالتخلي عن سياستها العدائية» تجاه بيونغ يانغ، وإلا ربما أصبحت الاتفاقات المبرمة خلال اجتماع قمة عقده زعيما البلدين في سنغافورة قبل عام «حبرا على ورق».
- صرح أحد قياديي قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض في السودان بأن المعارضة تعتزم ترشيح ثمانية أسماء لعضوية المجلس الانتقالي كما سترشح اقتصاديا بارزا لرئاسة الحكومة.
- قال مسؤولون أمنيون فلسطينيون اليوم إن مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس تعرض لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي نجم عنه إصابة اثنين من أفراد الجهاز بإصابات طفيفة.
- أعربت الولايات المتحدة عن «قلقها الشديد» إزاء مشروع قانون مثير للجدل في هونغ كونغ من شأن إقراره أن يسمح لها بأن تسلّم بكين مطلوبين للقضاء الصيني.
- دعت الولايات المتحدة صربيا وكوسوفو إلى «الحوار» وإلى «اعتراف متبادل» لمناسبة الذكرى العشرين لانتهاء انتشار قوات حلف شمال الأطلسي التي أنهت الحرب بينهما.
- أعلن وكيل الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ موكّله سيمثل في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله بشأن شبهات الفساد التي تحوم حوله.
- هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بزيادة جديدة للرسوم المفروضة على السلع الصينية» إذا لم يجتمع معه نظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها اليابان في وقت لاحق من الشهر الحالي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».