المحكمة العليا في البرازيل تعيد درس الإفراج عن دا سيلفا

متظاهرون يحملون أقنعة تمثل وجه الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خارج مقر وزارة العدل في برازيليا (أ. ف. ب)
متظاهرون يحملون أقنعة تمثل وجه الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خارج مقر وزارة العدل في برازيليا (أ. ف. ب)
TT

المحكمة العليا في البرازيل تعيد درس الإفراج عن دا سيلفا

متظاهرون يحملون أقنعة تمثل وجه الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خارج مقر وزارة العدل في برازيليا (أ. ف. ب)
متظاهرون يحملون أقنعة تمثل وجه الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خارج مقر وزارة العدل في برازيليا (أ. ف. ب)

قررت المحكمة العليا في البرازيل إعادة فتح النقاش بشأن طلب الإفراج عن الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، غداة كشف وثائق أثارت شكوكا حول اتهامه بالفساد. وكان محامو دا سيلفا قد استأنفوا قراراً قضائياً يرفض الإفراج عنه. وحصل الاستئناف أمس (الإثنين) على صوتين رافضين ضمن المحكمة العليا، قبل وقف التصويت بطلب من القاضي جيلمار منديس.
وينفذ الرئيس البالغ من العمر 73 عاماً والذي حكم بين العامين 2003 و2010 منذ أبريل (نيسان) 2018 حكماً بالسجن لثماني سنوات وعشرة أشهر لإدانته بالحصول على رشوة من شركة مقاولات، هي شقة من ثلاث طبقات في منتجع بولاية ساو باولو، مقابل عقود مع مجموعة «بتروبراس» النفطية التابعة للدولة.
وقالت صحف محلية إنّ القاضي منديس سيقرر درس طلب استئناف جديد قدمه محامي رئيس الدولة الأسبق. ويثير هذا الطلب شكوكاً في نزاهة القاضي السابق سيرجيو مورو الذي حكم على دا سيلفا في المرحلة الابتدائية عام 2017، وعيّنه الرئيس جاير بولسونارو وزيراً للعدل في يناير (كانون الثاني).
وأطلق موقع «ذي انترسبت» للتحقيقات الاستقصائية الأحد اتهامات خطيرة بالانحياز السياسي، إثر اطلاعه على عدد كبير من الرسائل الخاصة التي تم تبادلها على تطبيق تلغرام بين المدعين العامين والقاضي مورو الذي كان مكلفاً بقضية الفساد هذه. وقال الموقع إنّه حصل عليها من مصدر مطّلع.
وتفيد المعطيات التي يجري الحديث عنها أنّ المسؤولين المتهمين بتنظيم «خداع ممنهج» وبـ«الافتقار إلى الحس المهني»، تآمروا لمنع ترشّح لولا دا سيلفا للانتخابات الرئاسية عام 2018 بينما كانت استطلاعات الرأي تظهره متقدّماً بفارق كبير على بولسونارو.
وكرر دا سيلفا مراراً أنّه بريء من الاتهامات ويتعرض لمكيدة سياسية تهدف إلى قطع الطريق على احتمال انتخابه مجدداً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.