أفضل اللابتوبات المخصصة لمحبي الألعاب الإلكترونية

تمتاز بأداء جيد وإعدادات متطورة

أفضل اللابتوبات المخصصة  لمحبي الألعاب الإلكترونية
TT

أفضل اللابتوبات المخصصة لمحبي الألعاب الإلكترونية

أفضل اللابتوبات المخصصة  لمحبي الألعاب الإلكترونية

بعد البحث واختبار 10 لابتوبات مخصصة للألعاب الإلكترونية، وجد خبراء «ذا واير كاتر» التابع لصحيفة «نيويورك تايمز» أنّ لابتوب «آسوس روج ستريكس سكار 2» لا يزال الأفضل في هذا المجال.
يتيح لكم هذا الجهاز لعب أحدث الألعاب بواسطة إعداداته المتطوّرة مع الحفاظ على انخفاض درجة حرارته طوال المنافسة. ويأتي «سكار 2» مع شاشة ممتازة بمقاس 15.6 بوصة 144 هرتز، ولوحة مفاتيح مريحة وسريعة الاستجابة. ولكنّ صوت مراوحه مرتفع وتصميم شريحة اليد فيه مصنوع من ألياف الكربون المتضاربة المزعجة.
لابتوب متميز
> الخيار الأول. آسوس روج ستريكس سكار Asus ROG Strix Scar II GL504GS - DS74. أفضل لابتوبات الألعاب وأكثرها تطوّراً، إذ يتمتع هذا الجهاز بأداء ممتاز وإدارة جيّدة للحرارة، ويأتي مع شاشة من الطراز الأوّل...أي إنّه يتضمّن كلّ ما يبحث عنه محبّو ألعاب الفيديو في لابتوبهم المفضّل، إلّا أنّ تصميمه يبدو مثيراً للجدل بعض الشيء. السعر: 1570 دولاراً.
تتميّز التركيبة الداخلية التي ننصحكم بها لهذا الجهاز بالقوة الكافية التي تتيح لكم الاستمتاع بأحدث الألعاب بفضل إعداداته المتقدّمة دون إنفاق مبالغ إضافية. ولأنّ سعره يعتبر متواضعاً بعض الشيء، يمكنكم إنفاق مبلغ إضافي للحصول على إصدارات أحدث مزوّدة ببطاقات رسومات RTX.
يضمّ هذا الجهاز معالج «نفيديا جي.إي. فورس GTX 1070» للرسومات، ومعالج إنتل نواتي سداسي Core i7 - 8750H من الجيل الثامن، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت. كما أنّه مزوّد بوسيط تخزين ذي حالة ثابتة بسعة 256 غيغابايت ومشغّل هجين بسعة 1 تيرابايت. ولكنّ شكله الخارجي منفر بعض الشيء، إذ إنّه يأتي بتصميم عسكري بتمويه غير متناسق ومصنوع من ألياف الكربون، إلى جانب أنّه يفتقر إلى تقنية «جي سينك» ومنفذ «ثاندربولت» المهمّين في لابتوبات الألعاب العالية الأداء.
ولكن ما دام أنّه متوفر بسعر دون الـ1600 دولار، ننصحكم بهذا الإصدار مع الـ«GTX1070» (بطاقة الرسومات) لأننا لم نلحظ أي تحسينات على صعيد الأداء من بطاقات RTX «سيريز»، وخاصة في أحدث إصدارات «سكار 2II».
خيار ثان
> خيار رائع آخر. آيسر بريداتور تريتون 500 PT515 - 51 - 71VV، أفضل لجهة الحمولة.
في حال كنتم تفضلون لابتوب بتصميم أجمل وخدمة بطارية أطول ووزن أخفّ، عليكم بشراء جهاز «آيسر تريتون 500». يضمّ الجهاز وحدة معالجة رسومات RTX 2060 التي تقدّم أداءً مماثلاً لجهاز «سكار»، فضلاً عن تنظيمه للحرارة أثناء اللعب. السعر: 1800 دولار.
في حال كنتم لا تمانعون دفع مزيد من المال مع التضحية بإمكانية تحديث أكثر سهولة للحصول على تصميم أفضل وقابلية أفضل للحمل، يمكننا القول إنّ لابتوب «آيسر بريداتور تريتون 500» هو الخيار الأفضل.
يزن هذا الجهاز نحو 2 كغ (أقلّ بـ0.2 كغ تقريباً من جهاز «سكار II»)، ببنية أرقّ بحوالة ثلث البوصة، مع بطارية تدوم لخمس ساعات تقريباً في وضع عدم اللعب. قد لا يكون هذا الأمر رائعاً عند مقارنته بأجهزة الألترابوك الحديثة، لكنّ خدمة بطاريته تزيد من تعدّد استعمالاته لأنه يتيح لكم استخدامه كلابتوب مدرسي أيضاً (ولو كان ثقيلاً بعض الشيء). ويعتبر هذا الجهاز الأفضل بين جميع الموديلات الخفيفة والرقيقة في احتمال الحرارة الداخلية والخارجية على حدّ سواء. يشغّل معالج RTX 2060 في لابتوب «تريتون 500» معظم الألعاب بفضل إعداداته الخارقة وقدّم أداء موازياً للـGTX 1070 في اختباراتنا. يتميّز الجهاز بشاشة 15.6 بوصة 144 هرتز حيوية، ومنفذ ثاندربولت 3، ولوحة مفاتيح مريحة أثناء الاستخدام، ولكنّه يفتقر إلى قرص صلب ثانوي أو تقنية «جي سينك»، فضلاً عن أنّ تحديثه يتطلّب مجهوداً كبيراً.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»