الضاوي: لا مطالبات على نادي الفيصلي

نائب رئيس النادي دعا إلى تجنب سلبيات الموسم الماضي

فريق الفيصلي يتطلع لموسم جديد يسعد من خلاله جماهيره (الشرق الأوسط)
فريق الفيصلي يتطلع لموسم جديد يسعد من خلاله جماهيره (الشرق الأوسط)
TT

الضاوي: لا مطالبات على نادي الفيصلي

فريق الفيصلي يتطلع لموسم جديد يسعد من خلاله جماهيره (الشرق الأوسط)
فريق الفيصلي يتطلع لموسم جديد يسعد من خلاله جماهيره (الشرق الأوسط)

أكد عبد الله الضاوي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفيصلي، وجود بعض السلبيات التي شهدتها منافسات الموسم المنصرم، في الوقت الذي أكد أن أي منظومة لا تخلو من السلبيات في العمل، منوهاً بأن الأخطاء واردة في كرة القدم، وإن كانت هذه السلبيات من وجهة نظره تعتبر مقبولة إلى حد ما، التي تمثلت إلى حد وصفه، في ضغط المباريات والتوقفات المتعددة الطويلة التي كان لها الأثر الكبير على أداء الفرق، إضافة إلى ذلك الأخطاء التحكيمية بما فيها تقنية الفيديو (الفار) التي لم يتم التعامل معها بشكل جيد.
وأضاف الضاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد لو يتم تجنب هذه السلبيات بشكل جيد مع بداية الموسم القادم سيظهر الدوري بشكل مميز، وستكون المنافسة على أشدها، وفريق الفيصلي قدم مستويات جيدة، ونحن راضون كل الرضا عن النتائج وما قدمه اللاعبون الذين كان لهم دور كبير بالتعاون مع الجهازين الفني والإداري».
وأشار الضاوي: «احتلال المركز السادس في مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والوصول إلى النقطة 43 يعتبر شيئاً جيداً في ظل المنافسة القوية التي شهدتها المسابقة، خصوصاً مع ضغط المباريات والظروف التي صاحبت الفريق في بداية الموسم التي فقد فيها الكثير من النقاط جعلتنا نضطر إلى تغيير المدرب. ومع الجهاز الفني الجديد تحسن أداء الفريق وبدأنا نسترجع الثقة حتى وصلنا إلى منطقة الأمان وتحسين مركزنا والطموحات لن تتوقف، وسنسعى إلى الارتقاء بأداء الفريق وتوفير جميع الإمكانيات والمتطلبات التي يحتاجها الفريق في الموسم المقبل».
ولفت نائب رئيس فريق الفيصلي إلى أن إدارة النادي بدأت العمل استعداداً للموسم المقبل، حيث تم تحديد برنامج المعسكر الخارجي الذي سيقام في سلوفينيا بداية منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل ولمدة 19 يوماً، وسيتخلل المعسكر الكثير من المباريات الودية للوقوف على مستوى اللاعبين وتجربة اللاعبين الأجانب والمحليين الذين تم التعاقد معهم، متمنياً أن يكون الفريق في كامل جاهزيته استعداداً للموسم القادم الذي يحتاج إلى مزيد من العمل والجهد لتحقيق طموحات جماهير فريقه وإسعادهم التي قال عنها إنها كانت مساندة للفريق طوال الموسم.
وأضاف الضاوي: «أول التعاقدات التي أبرمها الفريق مع المدافع البرازيلي رفاييل دا سيلفا ولمدة موسم واحد مع الأفضلية في التجديد، وكذلك تم التعاقد مع اللاعب البرازيلي رولي بونيفاسيا لمدة عام واحد، ولدينا لاعبان في الطريق سيتم التعاقد معهم في مركز صانع اللعب ورأس حربة، وتم التجديد مع أربعة من اللاعبين المحترفين الموجودين الذين سبق وأن مثلوا الفريق في منافسات الموسم الماضي بعد أن أثبتوا حضورهم، كما سيتم التعاقد مع لاعبين محليين لدعم الفريق، ونحن على وشك الانتهاء من هذه الصفقات وكنا نأمل أن نعامل من حيث الدعم المادي كما تعامل الأندية الأخرى. وحسب المعلومات التي وصلتني أن التوجه سيتم دعم الأندية سواسية دون استثناء، وهذا بلا شك سيشكل جانبا إيجابيا للفرق بشكل عام ولفريق الفيصلي بشكل خاص. فأنت إذا وجدت الدعم نفسه الذي يقدم للفرق الكبيرة سيكون بإمكانك البحث عن عناصر لها وزنها وثقلها، وستساهم في قوة الفريق، ويرتفع أداء الفرق في الدوري وستكون المنافسة على أشدها».
ونوه نائب رئيس الفيصلي إلى عدم وجود أي مستحقات متأخرة على النادي، منوهاً بأن سياسة الإدارة قضت من بداية الموسم بأن الأولوية في تسليم الرواتب أولا بأول، وتسديد جميع الرواتب سواء للجهاز الفني أو الإداري أو الطبي أو اللاعبين، والعاملين في النادي أيضاً، مبدياً تطلعه إلى زيادة العقود والإعلانات الاستثمارية التي ستساهم في دعم الفريق مادياً.
وبشأن الميزانية التي وضعتها إدارة النادي من أجل التعاقدات، قال الضاوي: «من الصعب تحديد المبالغ وقد تزداد وقد تنقص، وهذا يعتمد على الصفقات والقيمة الشرائية لكل لاعب، وحسب احتياجاته النادي من اللاعبين ومراكزهم التي يتم تحديدها من قبل الجهاز الفني، وهذه الأمور ستتضح خلال الفترة المقبلة، فنحن إلى الآن لم ننتهِ من ملف التعاقدات مع اللاعبين وعلينا التريث، ولدينا مزيد من الوقت لمناقشة الأمر».
وأضاف: «نتمنى للاتحاد المنتخب الجديد التوفيق والنجاح برئاسة ياسر المسحل وبقية الأعضاء، وهذه الأسماء لديها الخبرة والتجربة الجيدة لتقديم عمل نستطيع من خلاله الارتقاء بالكرة السعودية، وكذلك نتطلع إلى دوري مميز ومنافسة قوية بين الفرق من أجل تحقيق الهدف والطموحات للارتقاء بدورينا».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.