وافق الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس رسمياً على حلّ البرلمان بطلب من رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، في خطوة تسبق إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في 7 يوليو (تموز).
وقبيل ذلك، أعلن تسيبراس من مكتب رئاسة الجمهورية طلب حلّ البرلمان وإجراء انتخابات وطنية، وإلى جانبه رئيس الجمهورية الذي قبل الطلب، بموجب ما ينص عليه الدستور. وكان من المفترض أن تنتهي ولاية رئيس الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن «حملة انتخابية ممتدة أربعة أشهر كان من شانها أن تهدد المسار الهادئ للاقتصاد»، كما اكد تسيبراس الذي لم يكرر في تصريحه موعد 7 يوليو الذي كان قد أعلنه سابقاً.
ويأتي قرار الانتخابات المبكرة بعد الضربة التي تعرض لها حزب رئيس الوزراء «سيريزا» (يسار) في الانتخابات الأوروبية في 26 مايو (أيار)، والمحلية في 2 يونيو (حزيران). ففي الأولى حصل الحزب الحاكم على نسبة 23.7 في المائة من الأصوات، بفارق تسع نقاط عن الحزب المحافظ «الديموقراطية الجديدة» الذي نال نسبة 33.1 في المائة.
وفي الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، فاز حزب «الديموقراطية الجديدة» بـ12 منطقة في البلاد من أصل 13، وفي أكبر مدينتين: أثينا وتسالونيكي.
وقبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة، يمنح استطلاع لمركز ألفا ميترون حزب «الديموقراطية الجديدة» الصدارة مع نسبة 31.2 في المائة من نوايا التصويت، مقابل 23.5 في المائة لـ«سيريزا».
يذكر أن أليكسيس تسيبراس قاد البلاد في خضم أزمتها المالية والاضطرار لاعتماد سياسة تقشفية قاسية، ونجح في إنقاذها من الإفلاس بدعم كبير من الاتحاد الأوروبي.
الرئيس اليوناني يحلّ البرلمان تمهيداً لانتخابات مبكرة
الرئيس اليوناني يحلّ البرلمان تمهيداً لانتخابات مبكرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة