وصول أول طائرة سعودية لإغاثة متضرري السيول في عدن

لحظة وصول طائرة المساعدات السعودية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لإغاثة متضرري السيول (قناة العربية)
لحظة وصول طائرة المساعدات السعودية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لإغاثة متضرري السيول (قناة العربية)
TT

وصول أول طائرة سعودية لإغاثة متضرري السيول في عدن

لحظة وصول طائرة المساعدات السعودية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لإغاثة متضرري السيول (قناة العربية)
لحظة وصول طائرة المساعدات السعودية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لإغاثة متضرري السيول (قناة العربية)

وصلت اليوم (الاثنين) أول طائرة مساعدات سعودية لإغاثة المتضررين من السيول في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وكانت المملكة أطلقت حملة إغاثية عاجلة للمتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها، يشارك فيها «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» بالتعاون مع «مركز قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن» و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وبدأ «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» بتوجيه فرق ميدانية لتقييم الأضرار والتدخل السريع الذي اشتمل على فتح الطرقات، وسحب المياه، وإصلاح الكهرباء، وتقديم الدعم بالمعدات اللازمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
من جانبه، قال المشرف العام على «البرنامج» السفير محمد آل جابر: «نعمل بالتعاون مع الحكومة الشرعية على مسارين: الأول هو التدخلات العاجلة المتمثلة في فتح الطرقات لتمكين القوافل الإغاثية من إيصال مساعدتها للسكان المتضررين، إضافة إلى سحب المياه من المناطق التي غمرتها المياه عبر توفير صهاريج مياه ومضخات نزح المياه»، مشيراً إلى أن المسار الثاني «يتعلق بإعادة التيار الكهربائي عبر توفير المولدات الكهربائية وإصلاح المولدات المتعطلة».
وأضاف آل جابر أن «مشروعات (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن) تشمل عدداً من المحافظات، ويمتد تأثيرها ليشمل كل شبر من الجمهورية اليمنية الشقيقة؛ حيث يوجد (البرنامج) في محافظات عدن وحضرموت والمهرة ومأرب وسقطرى والجوف وحجة، لتكون محافظة صعدة ثامنة المحافظات اليمنية التي تستقبله، إيماناً من (البرنامج) بواجبه الذي يحتم عليه خدمة كل اليمنيين دون تفرقة أو تمييز».
ونوّه بأن «البرنامج»؛ «يعمل في 7 قطاعات حيوية؛ هي: الصحة، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والمياه، والكهرباء، والنقل، والمباني السكنية والحكومية».



محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

 ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)
TT

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

 ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)

بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، أمس (الأربعاء)، تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال لقائهما في المخيم الشتوي بمحافظة العلا (شمال غربي السعودية)، حيث استعرضا أوجه العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أنه جرى خلال اللقاء «بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا». وأكد السوداني «حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد».

وتابع البيان العراقي أن «اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في غزّة، واستمرار إسرائيل في العدوان ضد الفلسطينيين، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل إيقاف فوري للحرب (..) وكذلك التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، وبذل الجهود من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه».