نادال يتوج ببطولة فرنسا للتنس للمرة الثانية عشرة

نادال عزز رقمه القياسي في ألقاب بطولة فرنسا (إ.ب.أ)
نادال عزز رقمه القياسي في ألقاب بطولة فرنسا (إ.ب.أ)
TT

نادال يتوج ببطولة فرنسا للتنس للمرة الثانية عشرة

نادال عزز رقمه القياسي في ألقاب بطولة فرنسا (إ.ب.أ)
نادال عزز رقمه القياسي في ألقاب بطولة فرنسا (إ.ب.أ)

عزز الإسباني رافائيل نادال رقمه القياسي في عدد ألقاب بطولة رولان الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، بتتويجه أمس للمرة الثانية عشرة والثالثة توالياً، بفوزه على وصيفه في العام الماضي النمساوي دومينيك تيم 6 - 3، 5 – 7، 6 – 1، و6 - 1.
وأصبح نادال أول لاعب في التاريخ (بين الرجال والسيدات، في عصر الاحتراف أو ما قبله)، يحرز لقب بطولة كبرى واحدة 12 مرة، متفوقا على الأسترالية مارغريت كورت التي توجت بلقب بطولة أستراليا 11 مرة، علما بأنها تحمل الرقم القياسي المطلق في عدد ألقاب البطولات الكبرى لدى اللاعبات (24 موزعة ما بين ما قبل عصر الاحتراف وما بعده).
ورفع «الماتادور» الإسباني البالغ 32 عاما، رصيده في بطولات الغراند سلام إلى 18 لقباً، بفارق اثنين فقط عن حامل الرقم القياسي السويسري روجيه فيدرر الذي سقط أمامه في الدور نصف النهائي في رولان غاروس، وأثبت أنه بلا منازع «ملك» البطولة الفرنسية وملاعبها الترابية، بتحقيقه فوزه الـ93 في 95 مباراة خاضها على الملاعب الباريسية.
وفي مواجهة تيم المصنف رابعا، الذي سبق له الفوز على نادال أربع مرات على الملاعب الترابية، أثبت الإسباني المصنف ثانيا علو كعبه لا سيما بعدما خسر المجموعة الثانية بصعوبة، ليشن هجوما بلا هوادة على منافسه في المجموعتين الثالثة والرابعة، ويسمح له بالفوز بشوط واحد فقط في كل منهما، في مباراة استغرقت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة.
وقدم تيم أداء صلبا في المجموعة الأولى التي ارتكزت بشكل كبير على تبادل الكرات من الخط الخلفي، وبدا أقرب لكسب الأفضلية لا سيما في الشوط الثالث الذي احتاج نادال إلى نحو سبع دقائق ليتمكن من الفوز فيه والتقدم 2 - 1. وفي الشوط الخامس، كسر النمساوي إرسال منافسه للمرة الأولى وتقدم 3 – 2، لكن «الماتادور» رد سريعا ليعادل 3 - 3 ويحافظ بعدها على إرساله متقدما 4 – 3، وبعدها مباشرة 5 - 3 من خلال كسر ثانٍ. ولم يفرط نادال بفرصة حسم المجموعة على إرساله، وأنهاها 6 - 3 في نحو 53 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية حافظ كل من اللاعبين على إرساله وصولا إلى الشوط الأخير حين تقدم تيم 40 - 15 على إرسال نادال، وتمكن من حسم النتيجة 7 - 5 لصالحه بخطأ مباشر وكرة خارج الملعب من الإسباني.
وفي المجموعة الثالثة، حقق نادال بداية ساحقة وتقدم 4 - صفر في نحو ربع ساعة فقط، كسر خلالها مرتين إرسال النمساوي الذي بدا أداؤه يتراجع ليحسم الإسباني المجموعة في 28 دقيقة فقط.
وفي الرابعة، واصل الإسباني هيمنته ولم يحتج نادال إلى الكثير ليحسم المجموعة والمباراة سريعا ويتمدد على أرض الملعب احتفالا بلقب جديد في البطولة التي توج فيها للمرة الأولى عام 2005.
وقال نادال عقب اللقاء، إنه «أمر لا يصدق. لقد كان حلما لي عندما فزت باللقب للمرة الأولى عام 2005، إنه شيء مذهل. إنها لحظة خاصة للغاية بالنسبة لي». وأضاف: «أتقدم بالتهنئة إلى تيم. أعتذر له حقا، إنه يستحق الفوز هنا أيضا. يمتلك حماسا وشراسة في اللعب لا تصدق. استمر، وسوف يأتي اليوم الذي ستفوز فيه باللقب بكل تأكيد».
من جانبه، قال تيم إنه «أمر صعب للغاية، لقد قدمت كل ما في وسعي خلال الأسبوعين الماضيين. أحسنت يا رافا. أنت بطل رائع وأسطورة في رياضتنا. التتويج باللقب للمرة الثانية عشرة أمر مذهل بالفعل، لكنني سأعود وأحاول مجددا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.