مليون شخص يتظاهرون في هونغ كونغ احتجاجاً على تسليم الجناة للصين

جانب من المظاهرات في هونغ كونغ (رويترز)
جانب من المظاهرات في هونغ كونغ (رويترز)
TT

مليون شخص يتظاهرون في هونغ كونغ احتجاجاً على تسليم الجناة للصين

جانب من المظاهرات في هونغ كونغ (رويترز)
جانب من المظاهرات في هونغ كونغ (رويترز)

شهدت هونغ كونغ اليوم (الأحد)، أكبر احتجاج خلال 3 عقود بمشاركة مليون متظاهر ضد قانون مقترح من شأنه أن يسمح بتسليم المجرمين للصين، وهو أحد أكثر التشريعات المثيرة للجدل منذ مشروع قانون الأمن الوطني في عام 2003.
وسار المتظاهرون لأكثر من 7 ساعات في طريق بوسط هونغ كونغ قبل التجمع أمام المجلس التشريعي للمدينة، حيث حاولوا دخول الطريق السريعة بوسط المدينة.
وجاء هذا الاحتجاج في المرتبة الثانية بعد مظاهرة في عام 1989 جذبت 1.5 مليون شخص لدعم احتجاجات ميدان تيانانمين في الصين، وفقاً للجبهة المدنية لحقوق الإنسان المشاركة في تنظيم الاحتجاج، التي ذكرت أن عدد المشاركين اليوم بلغ 1.03 مليون شخص.
ورفع المشاركون لافتات حمراء اللون من الورق المقوى كتبت عليها باللغتين الصينية والإنجليزية عبارة «لا للتسليم للصين». ويرى كثير من المحتجين أن ذراع بكين الطويلة تتدخل في السياسات الداخلية لهونغ كونغ.
بينما قالت الشرطة في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن عدد المشاركين في الاحتجاج في ذروته بلغ 240 ألف شخص.
وتم تقديم مشروع قانون تسليم الجناة في أعقاب قضية العام الماضي ترددت حولها مزاعم حول قتل رجل محلي لصديقته الحامل، بينما كان في إجازة في تايوان، لكن لا يمكن تسليمه، لأن تايبيه وهونغ كونغ لا تشتركان في اتفاقية تسليم.
وسوف يسمح لهونغ كونغ بتسليم الجناة إلى الولايات القضائية التي لم تبرم معها اتفاقية تسليم طويلة الأجل على أساس كل حالة على حدة، بما في ذلك تايوان والصين.
في حين أن مشروع القانون سيؤثر على موقف هونغ كونغ مع كثير من البلدان، فإن إمكانية التسليم إلى الصين أصبحت بمثابة أداة سياسية، مما يثير القلق بين سكان هونغ كونغ العاديين ومجتمع الأعمال والقنصليات الأجنبية.
وجذبت مظاهرات سابقة ضد مشروع القانون جرت في شهر أبريل (نيسان) الماضي 130 ألف متظاهر، حسبما ذكرت «الجبهة المدنية لحقوق الإنسان» المنظمة للاحتجاج.
ومع أن هونغ كونغ هي منطقة إدارية خاصة تابعة للصين، فقد حصلت على الحكم الذاتي على أن تتمتع به حتى عام 2047 عندما عادت إلى السيادة الصينية عام 1997.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.