وزير الخارجية الألماني إلى طهران لبحث ملف الصواريخ الباليستية

الإمارات رحّبت بانضمام دول للتحقيق في الاعتداء على ناقلات النفط

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي (آ.ب)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي (آ.ب)
TT

وزير الخارجية الألماني إلى طهران لبحث ملف الصواريخ الباليستية

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي (آ.ب)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي (آ.ب)

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم (الأحد)، إنه سيناقش غداً في طهران ملف الصواريخ الباليستية التي وصفها بـ«المثيرة للقلق».
وأضاف ماس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في أبوظبي: «نتمنى الاستقرار لمنطقة الخليج العربي ووحدتها، وفتح طرق للحوار لتخفيف التوتر، ولا نرغب في تصعيد عسكري»، متابعاً بالقول: «دور إيران في سوريا والعراق واضح. ونريد دعوتها للالتزام بأمن واستقرار المنطقة، والحفاظ على الاتفاق النووي».
وفيما يخص السودان، أكد الوزير الألماني «التمسّك بضرورة التوصل إلى حل سياسي ووقف العنف».
وحول الملف اليمني، شدد على أن الحل السياسي هو «الوحيد لتحقيق الأمن»، داعياً إلى عدم تفويت فرصة «اتفاق ستوكهولم».
وكان مصدر دبلوماسي ألماني قال في وقت سابق اليوم، إن وزير الخارجية هايكو ماس سيلتقي بالرئيس الإيراني حسن روحاني بطهران الاثنين في إطار جهود أوروبية مكثفة «للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية ونزع فتيل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتفاقم التوتر بين طهران وواشنطن، الشهر الماضي، بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران.
ويريد الموقعون على الاتفاق النووي من غرب أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، محاولة الحفاظ عليه رغم أنهم يشاطرون إدارة ترمب القلق بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودورها في الصراعات الدائرة بالمنطقة.
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الإماراتي بانضمام دول للتحقيق في الاعتداء على أربع ناقلات قبالة ميناء الفجيرة في 12 مايو (أيار) الماضي.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن الهجوم على ناقلات النفط «أمر مقلق ويزيد من التوتر»، مبيناً أن حادث الفجيرة اعتداء على الإمارات والدول الأخرى وسلامة الملاحة.
وأبدى ترحيبه بالدور الألماني لتهدئة التوتر في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى إشراك دول المنطقة في الاتفاق النووي مع إيران.
ونوّه وزير الخارجية الإماراتي بأنه بحث مع نظيره الألماني العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وملفات إيران والسودان واليمن وسوريا وسائر القضايا الإقليمية.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».