موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

- كوبا تسمح لمواطنيها المهاجرين بالاستثمار في بلادهم
هافانا - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة الكوبية أمس الجمعة إنه يمكن للمهاجرين الكوبيين أن يستثمروا في وطنهم بشروط الأجانب نفسها، وسط انكماش اقتصادي تفاقم بسبب العقوبات الأميركية. وقالت ديبوراه ريفاس، مديرة الاستثمار بوزارة التجارة الخارجية إن قانونا صدر عام 2014 بشأن الاستثمار الأجنبي لا يحتوي على أي شروط بشأن «الجنسية أو الأصول». وأوضحت للصحافيين أن القانون قال إن المستثمرين الأجانب يجب أن «يكونوا مقيميين ولديهم رأس مال خارج كوبا». ويعرض ملف للفرص على موقع «برو كوبا» التابع للوزارة 525 مشروعا يمكن أن يستثمر فيها الأجانب، خاصة في قطاعات السياحة والطاقة والنقل واللوجيستيات. وأضافت ريفاس: «لا يوجد فرق في معاملة المستثمرين الأجانب الذين هم كوبيون يقيمون في الخارج». وحددت الحكومة الكوبية أنها تحتاج إلى ملياري دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية لتمويل تنمية الجزيرة، إلا أنها لم تجذب سوى 5.‏5 مليار دولار فقط منذ تنفيذ قانون عام 2014.

- رئيس البرازيل يقترح إصدار عملة مشتركة مع الأرجنتين
برازيليا - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إن البرازيل ترغب في أن تشارك الأرجنتين في عملة كخطوة أولى نحو اتحاد نقدي لأميركا الجنوبية. جاءت تصريحات بولسونارو بعد زيارة لبوينس آيرس حيث شدد والرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري على العلاقات الوثيقة بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية البرازيلية «أجنسيا برازيل» عن بولسونارو قوله إن «الأسرة تبدأ بشخصين». وقال الرئيس في تصريحات نقلتها صحيفة «فولها دي ساو باولو» إن البرازيل سيكون لديها «كثير للفوز به» بوجود عملة مشتركة إذ يمكن أن تعمل «ككابح لمغامرات اشتراكية... في أميركا الجنوبية». لكن البنك المركزي البرازيلي نفى وجود خطط لإصدار عملة مشتركة مع الأرجنتين. وقال البنك إنه «ليس لديه مثل هذه المشاريع أو دراسات جارية بشأنها»، بحسب ما نقلته الصحيفة.

- مسؤولون من كوريا الشمالية يتوجهون إلى نيجيريا
بيونغ يانغ - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية أن وفدا برئاسة نائب رئيس الوزراء ري ريونج نام غادر البلاد صباح أمس السبت متوجها إلى نيجيريا. وأظهرت لقطات أعادت «رويترز» بثها، مغادرة مسؤولين من وزارة الخارجية الكورية الشمالية ووجود مسؤولين من السفارة النيجيرية في وداع هذا الوفد بمطار بيونغ يانغ الدولي. ولم توضح الوكالة الكورية الغرض من هذه الزيارة.

- الآلاف ينظمون احتجاجاً في ليبيريا ضد الفساد
مونروفيا - «الشرق الأوسط»: خرج الآلاف في ليبيريا إلى شوارع العاصمة مونروفيا للمشاركة في احتجاج على الفساد والتدهور الاقتصادي الذي يلقي كثيرون بمسؤوليته على الرئيس جورج ويا لاعب كرة القدم السابق الذي كان يحظى بشعبية واسعة. وفي تناقض صارخ مع الاحتفالات العارمة بفوز ويا في انتخابات الرئاسة في عام 2017 حملت حشود من المحتجين الذين رددوا هتافات وصفت ويا بأنه «خائن» وتجمعت بالقرب من مقر الرئاسة. ومن أهم أسباب الاحتجاجات ركود الاقتصاد حيث لا يزال معظم السكان يعيشون في فقر مدقع وفضيحة في العام الماضي فقدت البلاد فيها أوراقا نقدية جديدة قيمتها 100 مليون دولار خصصت للبنك المركزي. وكان كثيرون في ليبريا يرون أن ويا، الذي نشأ في حي فقير في مونروفيا قبل أن يصبح مهاجما معروفا في بعض أهم فرق كرة القدم الأوروبية، سيجلب عصرا جديدا للبلاد. لكنه بدلا من ذلك يواجه الانتقادات نفسها بسبب تهم الفساد التي لاحقت سلفه إيلين جونسون سيرليف. وتتهم المعارضة ويا نفسه ببناء «عشرات المنازل الفاخرة» بعدما امتنع عن الإفصاح عن ممتلكاته.

- ميركل: نريد معايير عمل اجتماعية للجميع في العالم
برلين - «الشرق الأوسط»: بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس منظمة العمل الدولية، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تحقيق معايير عمل اجتماعية للجميع في العالم. وقالت ميركل أمس السبت في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت إن تحسين ظروف العمل على مستوى العالم يصب أيضا في مصلحة ألمانيا والشركات الألمانية، وأضافت: «نريد أن تُطبق معايير اجتماعية على الجميع في العالم». وذكرت ميركل أن منظمة العمل الدولية تعمل على مكافحة العمل القسري وعمالة الأطفال ومن أجل توفير فرص متكافئة للرجال والنساء. وأكدت ميركل أن نشاط منظمة العمل الدولية أيضا في مجال الرقمنة مهم بالنسبة لألمانيا، موضحة أن المنظمة تعمل على صياغة «بيان القرن» بشأن الرقمنة والعمل الاجتماعي وتنشغل بإيجاد توازن بين فرص ومخاطر التحول الرقمي، وقالت: «وهذا أيضا في صميم المصلحة الألمانية». ومن المقرر أن تلقي ميركل يوم الثلاثاء المقبل خطابا في مقر المنظمة في جنيف.

- الفلبين ترفض التحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان
مانيلا - «الشرق الأوسط»: رفضت الفليبين السبت دعوة لتحقيق دولي مستقل في انتهاكات لحقوق الإنسان فيها، معتبرة أن ذلك يشكل تدخلا في الشؤون الداخلية للبلد الآسيوي. ودعا 11 خبيرا في الأمم المتحدة الجمعة دول مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بفتح تحقيق حول انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الفلبين، مشيرين بصورة خاصة إلى «العدد المذهل من الأشخاص الذين قتلوا خارج إطار القانون أو قتلتهم الشرطة في إطار المكافحة المزعومة للاتجار بالمخدرات، إضافة إلى قتل مدافعين عن حقوق الإنسان». ونفذ رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي منذ وصوله للحكم قبل ثلاث سنوات حملة قمع واسعة ضد تجار ومتعاطي المخدرات أسفرت عن مقتل أكثر من 5300 شخص. لكن منظمات حقوقية تقول إنّ الرقم الحقيقي يبلغ ثلاثة أضعاف ذلك على الأقل. وقال سلفادور بانيلو المتحدث باسم دوتيرتي في بيان إنّ «الدعوة الأخيرة التي وجهها 11 مقررا خاصا للأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي حول الفلبين ليست حمقاء فحسب، بل هي تدخل صارخ في السيادة الفلبينية».
وخبراء الأمم المتحدة الـ11 مستقلون ولا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة وبينهم أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات العشوائية والقتل خارج نطاق القانون.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.