مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا

مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا
TT

مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا

مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا

أقامت مؤسسة «تافل» الألمانية الخيرية، السبت، مائدة مجانية بطول مائة متر في مدينة كولونيا الألمانية.
وأعلنت المؤسسة أن نحو ألف شخص حلوا ضيوفا على المائدة، من بينهم ممثلون مثل دنيا دوجماني وأرنه رودولف.
وقالت متحدثة باسم المؤسسة إن المائدة التي أقيمت في ميدان «هويماركت» بالحي التاريخي في المدينة تضمنت مأكولات تشتهر بها المدينة ونقانق وفواكه ومشروبات.
وذكرت المتحدثة أن المؤسسة تهدف من فعالية «المائدة الطويلة» إلى لفت الانتباه إلى نشاطها والدعوة إلى مزيد من التضامن والإنسانية في المجتمع.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن «المائدة الطويلة» أقيمت في ختام اجتماع شارك فيه عاملون من نحو 940 فرعا للمؤسسة من جميع أنحاء ألمانيا في كولونيا على مدار ثلاثة أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن تافل هي مؤسسة خيرية عبارة عن بنك طعام يوفر مواد غذائية فائضة عن الحاجة لنحو 1.5 شخص من المعوزين بشكل دوري.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».