جريمة طرابلس: التحقيق مع شخص علم بحصول الإرهابي على السلاح

وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)
وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)
TT

جريمة طرابلس: التحقيق مع شخص علم بحصول الإرهابي على السلاح

وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)
وزير الدفاع لدى وصوله إلى ثكنة الجيش في رأس بعلبك أمس (الوكالة الوطنية)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر تتابع التحقيقات مع الموقوفين لدى مديرية المخابرات بالجيش اللبناني في اعتداء طرابلس، ليل الاثنين الماضي، أن هذه التحقيقات تشمل موقوفاً لدى شعبة «المعلومات» في قوى الأمن الداخلي تردد أنه كان على علم بحصول منفذ الهجوم، عبد الرحمن مبسوط، على السلاح الذي استخدمه لتنفيذ جريمته.
وتركز التحقيقات على جمع المعلومات، والتدقيق فيها، وتوثيقها، في محاولة للتأكد مما إذا كانت هناك جهة محرّضة أو مشغلة للإرهابي، خصوصاً أن من بين الموقوفين رهن التحقيق من كانوا على علم بابتياعه الأسلحة التي استخدمها في ارتكاب جريمته، وصولاً إلى تبيان ما إذا كان بين الموقوفين من هو على دراية بوجود نية للقيام بعمل إرهابي يستهدف القوى الأمنية.
وتدور التحقيقات حول 3 فرضيات؛ الأولى أن تكون لدى مبسوط اضطرابات نفسية دفعته لما أقدم عليه، والثانية وجود أكثر من شخص نفّذ العملية، والثالثة تأتي في سياق فرضية «الذئب المنفرد».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله