مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا

يهدف إلى تدفق حركة المرور وتقليل الحوادث

مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا
TT

مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا

مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا

أعلنت جامعة ميشيغان الأميركية أن مجموعة شركات، من بينها كثير من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات انضمت للمبادرة البحثية للقطاعين العام والخاص، لوضع الأساس لنظام يربط الحافلات لاسلكيا، ويساعد في تدفق حركة المرور بيسر.
وسيساعد مركز تابع للجامعة في تطوير وتطبيق تكنولوجيا تتيح للحافلات التحدث مع بعضها بعضا، كما سيتيح للبيئة المحيطة، مثل أضواء الكشافات، تقليل الاختناق المروري وحوادث الحافلات.
ويشتمل هذا البرنامج على زيادة في استخدام التكنولوجيا لجعل الوظائف ذاتية، مثل التحكم في التجول والقيادة التي تتميز بالوقوف المتكرر. وقالت الجامعة إن المبادرة تأمل في تنفيذ تشغيل نظام السيارات المتصلة والذاتية بحلول 2021 في آن أربور بميشيغان حيث توجد الجامعة.
وتعهد عدد من الشركات بدفع مليون دولار في غضون 3 سنوات، لإنشاء المركز، من بينها «جنرال موتورز» و«فورد» و«تويوتا» و«هوندا» و«نيسان».
وقال متحدث إن من المتوقع أن يجمع المركز ما يصل إلى مائة مليون دولار بحلول 2021 للمشروع.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.