مايكل غوف المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

مايكل غوف المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

قال مايكل غوف، وهو مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنه تعاطى الكوكايين ويشعر «بأسف شديد» لتعاطيه في عدة مناسبات.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن غوف قوله إنه تعاطى هذا المخدر في تجمعات اجتماعية عندما كان صحافيا شابا.
وأضاف: «كان ذلك خطأ. أنظر إلى الوراء وأعتقد بأنني أتمنى لو لم أفعل ذلك. كان ذلك منذ 20 عاما وبالفعل كان خطأً. لكنني لا أعتقد أن أخطاء الماضي تفقد المرء الأهلية».
ويأتي هذا الكشف في وقت يتسارع فيه السباق على خلافة ماي مع بحث المرشحين أوجه الصواب والخطأ فيما يسمى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
واستقالت ماي من منصب زعيمة حزب المحافظين الحاكم، ما أشعل رسميا منافسة على خلافتها قد تجعل حزبها يتبنى موقفا أكثر تشددا إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويتعين على المرشحين الإعلان عما إذا كانوا سيخوضون السباق بحلول يوم الاثنين. ويجب أن تكتمل عملية الاختيار بنهاية يوليو (تموز).
وأوضح غوف أنه يأمل ألا يمنع هذا الكشف تعيينه كرئيس الوزراء المقبل. وتابع: «من الواضح أنه سيكون على زملائي في البرلمان وأعضاء حزب المحافظين أن يقرروا الآن ما إذا كان ينبغي أن أكون زعيما. وأعتقد أن جميع السياسيين لديهم حياة قبل السياسة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.