مايكل غوف المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

مايكل غوف المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

قال مايكل غوف، وهو مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنه تعاطى الكوكايين ويشعر «بأسف شديد» لتعاطيه في عدة مناسبات.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن غوف قوله إنه تعاطى هذا المخدر في تجمعات اجتماعية عندما كان صحافيا شابا.
وأضاف: «كان ذلك خطأ. أنظر إلى الوراء وأعتقد بأنني أتمنى لو لم أفعل ذلك. كان ذلك منذ 20 عاما وبالفعل كان خطأً. لكنني لا أعتقد أن أخطاء الماضي تفقد المرء الأهلية».
ويأتي هذا الكشف في وقت يتسارع فيه السباق على خلافة ماي مع بحث المرشحين أوجه الصواب والخطأ فيما يسمى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
واستقالت ماي من منصب زعيمة حزب المحافظين الحاكم، ما أشعل رسميا منافسة على خلافتها قد تجعل حزبها يتبنى موقفا أكثر تشددا إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويتعين على المرشحين الإعلان عما إذا كانوا سيخوضون السباق بحلول يوم الاثنين. ويجب أن تكتمل عملية الاختيار بنهاية يوليو (تموز).
وأوضح غوف أنه يأمل ألا يمنع هذا الكشف تعيينه كرئيس الوزراء المقبل. وتابع: «من الواضح أنه سيكون على زملائي في البرلمان وأعضاء حزب المحافظين أن يقرروا الآن ما إذا كان ينبغي أن أكون زعيما. وأعتقد أن جميع السياسيين لديهم حياة قبل السياسة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.