رأت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن أمس «أنه من الخطير استغلال جريمة إرهابية لشد العصب الطائفي والسياسي»، مؤكدة أن «طرابلس أثبتت قبل وبعد العملية الإرهابية أنها تنبذ كل أنواع التطرف»، مشيرة إلى أنه «تبين أن لا بيئة حاضنة للإرهاب».
وشرحت الحسن ملابسات ما حصل ليل الاثنين في طرابلس على يد المدعو عبد الرحمن مبسوط الذي نفذ هجوماً ضد عسكريين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، أسفر عن سقوط 4 عسكريين، قبل أن يفجر نفسه عندما تمت محاصرته. وقالت الحسن: «من يتولى التحقيق هم الأجهزة الأمنية، وهم يقومون بكل ما يلزم لكشف ما حصل بطريقة مهنية وحرفية، تحت إشراف القضاء المختص، ووفقاً لتوجيهاته».
وقالت الحسن: «إن مصطلح الذئب المنفرد تعتمده الأجهزة كافة للدلالة على شخص قام بعمل إجرامي، ومنها عمليات إرهابية، وهذا النوع من العمليات يحصل في كل دول العالم، والمجرمون الذين يقتلون بدم بارد غير متزنين عقلياً بالمعنى المجازي، وليس الطبي».
وأشارت الحسن إلى أنه «تقرر إنشاء غرفة عمليات افتراضية في كل منطقة، بحيث تجتمع فروع المناطق لإدارة أي أزمة أمنية بإشراف القضاء، وفي حضور قاض، وسيتم بحث هذه المسألة في الاجتماع المقبل في حضور قادة الأجهزة الأمنية».
وتواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها في الهجوم ليل الاثنين بإشراف القضاء المختص. وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، ليل الخميس، بأن مخابرات الجيش أوقفت على ذمة التحقيق عدداً من الشبان على علاقة بمبسوط الذي اشترى منهم كمية من الأسلحة والقنابل.
الوزيرة الحسن: طرابلس أثبتت نبذها التطرف
الوزيرة الحسن: طرابلس أثبتت نبذها التطرف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة