الوزيرة الحسن: طرابلس أثبتت نبذها التطرف

الوزيرة ريا الحسن
الوزيرة ريا الحسن
TT

الوزيرة الحسن: طرابلس أثبتت نبذها التطرف

الوزيرة ريا الحسن
الوزيرة ريا الحسن

رأت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن أمس «أنه من الخطير استغلال جريمة إرهابية لشد العصب الطائفي والسياسي»، مؤكدة أن «طرابلس أثبتت قبل وبعد العملية الإرهابية أنها تنبذ كل أنواع التطرف»، مشيرة إلى أنه «تبين أن لا بيئة حاضنة للإرهاب».
وشرحت الحسن ملابسات ما حصل ليل الاثنين في طرابلس على يد المدعو عبد الرحمن مبسوط الذي نفذ هجوماً ضد عسكريين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، أسفر عن سقوط 4 عسكريين، قبل أن يفجر نفسه عندما تمت محاصرته. وقالت الحسن: «من يتولى التحقيق هم الأجهزة الأمنية، وهم يقومون بكل ما يلزم لكشف ما حصل بطريقة مهنية وحرفية، تحت إشراف القضاء المختص، ووفقاً لتوجيهاته».
وقالت الحسن: «إن مصطلح الذئب المنفرد تعتمده الأجهزة كافة للدلالة على شخص قام بعمل إجرامي، ومنها عمليات إرهابية، وهذا النوع من العمليات يحصل في كل دول العالم، والمجرمون الذين يقتلون بدم بارد غير متزنين عقلياً بالمعنى المجازي، وليس الطبي».
وأشارت الحسن إلى أنه «تقرر إنشاء غرفة عمليات افتراضية في كل منطقة، بحيث تجتمع فروع المناطق لإدارة أي أزمة أمنية بإشراف القضاء، وفي حضور قاض، وسيتم بحث هذه المسألة في الاجتماع المقبل في حضور قادة الأجهزة الأمنية».
وتواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها في الهجوم ليل الاثنين بإشراف القضاء المختص. وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، ليل الخميس، بأن مخابرات الجيش أوقفت على ذمة التحقيق عدداً من الشبان على علاقة بمبسوط الذي اشترى منهم كمية من الأسلحة والقنابل.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».