موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- سفينتان حربيتان روسية وأميركية تتفاديان اصطداماً في بحر الفلبين
طوكيو ـ «الشرق الأوسط»: كادت مدمرة روسية أن تصدم طرادا أميركيا مزودا بصواريخ موجهة في بحر الفلبين، في حادثة وصفتها البحرية الأميركية أمس بأنها «خطيرة وتفتقر للمهنية». وقال القائد كليتون دوس المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي: «أثناء العمل في بحر الفلبين، قامت المدمرة الروسية بمناورة خطيرة مع السفينة الأميركية تشانسلورزفيل». ووصف ما ذكرته روسيا من أن السفينة الأميركية تصرفت بشكل خطير بأنه «كلمات دعائية».
واقتربت السفينتان من بعضهما لمسافة تراوحت بين 15 و30 مترا في القطاع الغربي من المحيط الهادي. ويقول الجانبان إنهما اضطرا للقيام بمناورات طارئة لتجنب الاصطدام.
واتهمت البحرية الأميركية في بيان المدمرة الروسية بالقيام بـ«مناورة غير آمنة» ضد طراد قذائف موجهة «ما عرض سلامة طاقمها والسفينة للخطر». وأضاف البيان أن «تشانسلورزفيل كانت تستعيد مروحيتها بسرعة مستقرة عندما قامت السفينة الروسية بمناورة». وأوضح البيان أن «هذا العمل الخطير أجبر تشانسلورزفيل على التراجع والمناورة».
وذكر الجهاز الصحافي للأسطول الروسي في المحيط الهادي، في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية «تاس»: «في جنوب شرقي بحر الصين الشرقي (...) غيرت السفينة (يو إس اس تشانسلورزفيل) فجأة مسارها حيث عبرت أمام المدمرة وأجبرت طاقهما على القيام بمناورة خطيرة لتجنب صداما، وقطعت طريق المدمرة الروسية الأدميرال فينوغرادوف على بعد 50 متراً فقط من السفينة». وأوضح الجيش الروسي أنه تم إصدار مذكرة احتجاج ضد الطراد الأميركي، مشيرا إلى «الطابع غير المقبول لمثل هذه الأعمال». ورد الأسطول الأميركي السابع في بيان باتهام السفينة الروسية بالقيام بـ«مناورة خطيرة» و«غير احترافية». وتقع حوادث باستمرار بين سفن البلدين اللذين يتبادلان الاتهامات بالقيام بمناورات خطيرة، لكن في أغلب الأحيان في بحر البلطيق أو البحر الأبيض المتوسط. وفي صيف 2016، وقع حادثان الواحد تلو الآخر في البحر الأبيض المتوسط: فقد تبادل الروس والأميركيون الاتهامات، أولاً بمناورات خطيرة، وبعد ذلك بأسبوعين، اتهم الجيش الأميركي فرقاطة روسية بالاقتراب كثيرا من طراد في البحر الأبيض المتوسط. وتشمل الحوادث المنتظمة أيضا طائرات تقترب كثيرا من المجال الجوي للآخر. وفي مايو (أيار) الماضي، رافقت مطاردات أميركية ست طائرات روسية، منها قاذفات استراتيجية عن بعد من ألاسكا.

- الرئيس زيلينسكي: روسيا فقدت السيطرة على المرتزقة في شرق أوكرانيا
كييف - «الشرق الأوسط»: قال رئيس أوكرانيا الجديد فولديمير زيلينسكي، أمس (الجمعة)، إن روسيا قد فقدت السيطرة على المقاتلين المرتزقة في منطقة الصراع شرقي أوكرانيا. ووفقاً لبيان نشر على الموقع الرسمي للرئيس زيلينسكي، لقي جنديان أوكرانيان حتفهما مؤخراً في قصف ليلي بمنطقة دونتسك، شرقي البلاد بالقرب من الحدود الروسية. وقال زيلينسكي في البيان: «الانتهاك الصارخ لاتفاقيات (وقف إطلاق النار) واستخدام المدفعية يثبت، على الأقل، فقداناً جزئياً للسيطرة على المرتزقة». وأضاف: «نأمل أن يستعيد الجانب الروسي السيطرة على هذه الوحدات». ولم يتهم زيلينسكي روسيا بالتورط المباشر في عملية القتل، وهو ما يخالف الخط المعتاد الذي انتهجه سلفه بيترو بوروشينكو. ووصف الرئيس الهجوم الذي وقع مؤخراً بأنه «محاولة واضحة، مرة ثانية، لتقويض عملية المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار». واندلعت أعمال تمرد انفصالية في إقليمي دونتسك ولوهانسك، شرقي أوكرانيا، قبل خمسة أعوام عندما أطاحت كييف بالرئيس الأسبق للبلاد في تحول واضح إلى الغرب.

- السلفادور تقدم ترشيحها المفاجئ لعضوية مجلس الأمن
نيويورك - «الشرق الأوسط»: رشحت السلفادور نفسها لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي عشية انتخابات تتعلق بخمسة مقاعد، بعدما اختارت أميركا اللاتينية دولة سانت فينسنت والغرينادين لتمثيلها خلال عامي 2020 و2021. وتجري انتخابات هذه السنة لشغل خمسة مقاعد في مجلس الأمن، اثنان منها لأفريقيا وثالث لأميركا اللاتينية والكاريبي وآخر لأوروبا الشرقية والخامس لآسيا والمحيط الهادي. وغالباً ما تتفق المناطق مسبقاً لتقديم مرشح واحد؛ ما يضمن له الفوز في الانتخابات. وتقدمت لانتخابات الجمعة تونس والنيجر عن أفريقيا، وفيتنام عن آسيا والمحيط الهادي، في حين تتواجه رومانيا وإستونيا بعدما فشلت أوروبا الشرقية في الاتفاق على مرشح واحد. أما بالنسبة لأميركا اللاتينية والكاريبي، فسبق أن اختارت هذه المنطقة سانت فينسنت والغرينادين لتكون أصغر دولة شغلت مقعداً في مجلس الأمن حتى الآن. وسيتولى الأعضاء الخمسة الذين سيتم انتخابهم منصبهم في الأول من يناير (كانون الثاني). ويتحتم على المرشح الحصول على ثلثي أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي 129 صوتاً من أصل 193 عضواً، في حال صوتوا جميعهم، للفوز بمقعد.

- كولومبيا توافق على قانون ينظم محاكم ما بعد حل الحركات المتمردة
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: وافق الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على تشريع ينظم نظام العدالة بعد انتهاء الصراع في البلاد، بعد شهور من عدم اليقين. وتم إنشاء «السلطة القضائية الخاصة من أجل السلام» في إطار اتفاق سلام أبرم عام 2016 مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة (فارك)، بعد 52 عاماً من الصراع. وينص هذا الاتفاق على فرض عقوبات أخف على المقاتلين السابقين والجنود الذين يساعدون المحكمة في تحديد المسؤوليات بشأن الجرائم المرتبطة بالصراع. واستمر العمل لتأسيس نظام العدالة الانتقالية منذ يناير (كانون الثاني) 2018، لكن دوكي لم يمنح الموافقة النهائية على التشريعات التي تنظمه، واقترح بدلاً من ذلك تعديل ست من مواده الـ159. وحولت اتفاقية السلام (فارك) إلى حزب سياسي وأدت إلى تسريح نحو 7000 مقاتل. ومع ذلك، تتردد تقارير مفادها أن الكثير منهم الآن يحملون السلاح مرة أخرى بسبب ركود عملية السلام.

- زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي تبدأ محادثات في محاولة لتشكيل حكومة
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: بدأت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في الدنمارك ميته فريدريكسن أمس (الجمعة) محادثات مع أحزاب أخرى في محاولتها لتشكيل حكومة جديدة. وكانت ميته فريدريكسن قد حصلت على موافقة الخميس للبحث عن خيارات لتشكيل حكومة جديدة بعد أن استقال رئيس الوزراء، لارس لوكه راسموسن، قائلاً إن تكتله الحاكم (يمين الوسط) تعرض لهزيمة في الانتخابات. وحصلت فريدريكسن على دعم من أحزاب في التكتل الذي يميل لليسار والذي حصل على 91 مقعداً، مقارنة بـ75 مقعداً لتكتل راسموسن في البرلمان المكون من 179 مقعداً.
وقالت فريدريكسن للصحافيين قبل محادثات الجمعة: «لم أقدم أي خطط بشأن أي عطلات صيفية». وأشارت تصريحاتها إلى أن العملية يمكن أن تكون معقدة. الهجرة على سبيل المثال نقطة خلاف. وترغب فريدريكسن في تشكيل حكومة أقلية من حزب واحد، لكنها تقول إنها تسعى إلى تحقيق تعاون واسع في البرلمان. ويحتاج الاشتراكيون الديمقراطيون إلى دعم من الأحزاب الأخرى في الكتلة ذات التوجه اليساري، حيث ضاعف الليبراليون الاشتراكيون وحزب الشعب الاشتراكي من عدد المقاعد، بينما خسرت قائمة الوحدة اليسارية مقعداً.

- سفن حربية صينية تغادر سيدني بعد زيارة غير معلنة «أثارت الغضب»
سيدني - «الشرق الأوسط»: غادرت ثلاث سفن حربية صينية سيدني، أمس (الجمعة)، بعد زيارة لم يعلن عنها جاءت وسط صراع على النفوذ بين أستراليا والصين في المحيط الهادي. وكانت زيارة السفن الثلاث، وهي فرقاطة وسفينة إمداد وسفينة حربية برمائية، مخططة سلفاً، لكن لم تعلن عنها أستراليا قط. وقال جون بلاكسلاند، أستاذ دراسات الأمن الدولي والاستخبارات بالجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا لهيئة الإذاعة الأسترالية، أمس: «هذا أثار الكثير من الغضب». وأضاف: «وصلت هذه السفن إلى المياه الواقعة قبالة ضاحية دارلينج بوينت وأماكن شهيرة أخرى في ميناء سيدني دون أن يعرف الناس مسبقاً... وبدا مشهد الجنود المسلحين والبحارة على ظهر السفن عدوانياً إلى حد ما». وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحافيين في هونيارا عاصمة جزر سولومون: «الزيارة جاءت رداً على زيارة قامت بها سفن من البحرية الأسترالية للصين». وأضاف: «قد تبدو مفاجئة للآخرين، لكنها ليست كذلك قطعاً بالنسبة للحكومة».

- اليمين يشيد بقتل سياسي مؤيد للاجئين في ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: أدانت الحكومة الألمانية، الجمعة، التعليقات التي أشادت على شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بقتل سياسي ألماني مؤيد لاستقبال اللاجئين، في جريمة لم تُكشف ملابساتها بعد. وفي مقابلة مع صحيفة «تاغيس - شبيغل» اليومية المحافظة، قال وزير الداخلية هورست سيهوفر الذي يوجه انتقادات حادة إلى سياسة الهجرة السخية للمستشارة أنجيلا ميركل، إن «إثارة شخص الكراهية إلى هذا الحد لمجرد أنه يدافع عن آراء إنسانية، يمثل في نظري انهيار القيم الأخلاقية الإنسانية». وتثير القضية الاستياء حتى أعلى مراتب الدولة. وأعرب رئيس الجمهورية الفيدرالية فرانك فالتر شتاينماير عن أسفه أيضاً، أمام نواب اجتمعوا في دورتموند؛ لأن «البعض على شبكات التواصل الاجتماعي يعبر عن ارتياحه ويصفق تقريباً، وهذا أمر مثير للسخرية والاشمئزاز والقرف على كافة الصعد».
وعُثر على فالتر لوبكي الزعيم السياسي المحلي وعضو الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة أنجيلا ميركل، مقتولاً في الثاني من يونيو (حزيران) في حديقته، وقد أصيبت برصاصة في رأسه من مسافة قريبة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.