انطلاق أول تاكسي طائر العام المقبل

انطلاق أول تاكسي طائر العام المقبل
TT

انطلاق أول تاكسي طائر العام المقبل

انطلاق أول تاكسي طائر العام المقبل

هل هذا طائر؟ هل هي طائرة؟ كلا، إنه فولوكوبتر، أول طائرة مروحية آمنة للإقلاع والهبوط العمودي في العالم.
ربما تبدو أنها اختراع من أفلام الخيال العلمي الذي يستند إلى مستقبل بعيد المنال، ولكن هذه المركبة الطائرة سوف تحلق في سماء بعض المدن حول العالم اعتبارا من العام المقبل.
وكانت هذه المركبة الطائرة واحدة من أبرز المعروضات في مهرجان غرين - تك، تلك الفعالية المعروفة في برلين والمصممة لعرض التقنيات والإمكانات الحديثة المعنية بالمستقبل الأكثر اعتناء بالبيئة. ويعد هذا المهرجان من بنات أفكار نيكو روزبيرغ، بطل سباقات فورميولا وان السابق، الذي تحول عن حياة سائق سيارات الفورميولا العاملة بالوقود الأحفوري ليصبح أحد أبرز نشطاء البيئة.
يقول روزبيرغ لوكالة سي إن إن الإخبارية: «لن يستغرق الأمر 10 سنوات، بل مع نهاية العام المقبل سوف ينتشر الأمر بشكل تجاري في أماكن مثل دبي، وسنغافورة، وألمانيا. وإنها مجرد ظاهرة حتى الآن لأنها سوف تحدث ثورة في الطريقة التي ننتقل بها، ولتقليل الازدحام في المدن الكبيرة أيضا بسبب سهولة استخدام المجال الجوي أكثر مما نستخدمه الآن».
تقول شركة فولوكوبتر الألمانية إن المروحية الجديدة تقلع وتهبط بشكل عمودي، وسوف توفر أعلى درجات الأمان، وسوف تنقل الركاب من وإلى أي مكان، ويجري تبديل البطاريات في مستودع «فولو - هوبز»، أو «فولو - بورتس».
وتستند طائرة فولوكوبتر على تكنولوجيا الطائرات المسيرة من دون طيار، وسوف يتم استبدال البطاريات باستخدام الروبوتات قبل الاستمرار في الرحلات المتتالية. وتهدف الشركة إلى نقل 100 ألف راكب في الساعة في جميع أنحاء العالم، وذلك خلال السنوات العشر المقبلة.
وتعتبر هذه الطائرة الجديدة خالية تماما من الانبعاثات الكربونية، ولا تصدر أي ضوضاء تقريبا في أجواء المدينة، وسوف تكون قادرة على نقل شخصين لمسافة تبلغ 27 كيلومترا.
ويستطرد روزبيرغ قائلا: «لا تزال هناك بعض التحديات بالطبع، ولكن الجانب الأهم في ذلك: أنها لن تكون مخصصة للأثرياء فقط نظرا لأنه بمجرد شيوع استخدامها فسوف تكلف نفس الرسوم التي تدفعها لسيارة الأجرة العادية هذه الأيام».
«ولذلك، سوف يسهل استخدامها لدى الكثير من الناس، وأعتقد أن هذا هو سر قوتها. ومستقبل التقنيات الخضراء يكمن في أننا نشاهدها الآن. وهي ليست في مقابل التنازل عن أي شيء مما اعتدنا عليه اليوم».
«إنها تجربة رائعة، وهي خدمة مستدامة، ورخيصة في أغلب الأوقات، ولذلك فسوف يستمر الاعتماد عليها واستخدامها، وإنني آمل حقا أن نعتمد جميعا عليها بمرور الوقت، لأنها قوية للغاية، وسوف يكون لها تأثير كبير على العالم من حولنا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".