«حال إنذار» في الصومال بعد مقتل «غودان»

«حال إنذار» في الصومال بعد مقتل «غودان»
TT

«حال إنذار» في الصومال بعد مقتل «غودان»

«حال إنذار» في الصومال بعد مقتل «غودان»

أعلنت الحكومة الصومالية حال الإنذار اليوم (السبت)، محذرة من هجمات انتقامية تخطط لها حركة الشباب، بعد تأكد مقتل زعيمها أحمد عبدي «غودان»، مطلع الأسبوع، بغارة جوية أميركية.
وصرح وزير الأمن القومي، خليف أحمد أريغ، أمام صحافيين بأن «الوكالات الأمنية حصلت على معلومات، تشير إلى أن حركة الشباب تخطط لشن هجمات يائسة ضد منشآت طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية».
وأضاف أريغ أن «القوات الأمنية مستعدة لصد الهجمات، وندعو السكان إلى مساعدة قوات الأمن لمواجهة أعمال العنف»، مهنئا في الوقت نفسه «الشعب الصومالي» بمقتل زعيم حركة الشباب.
وكان البنتاغون أكد أمس أنه قتل الزعيم الأعلى لحركة الشباب الإسلامية الصومالية، أحمد عبدي «غودان»، في غارة جوية شنها الجيش الأميركي الاثنين، موجها بذلك ضربة قاسية للتنظيم الإرهابي الذي ينشط في شرق أفريقيا.
ورحب البيت الأبيض بالعملية وقال إن مقتل غودان «خسارة كبرى من وجهة النظر الرمزية والعملانية لأكبر الكيانات المرتبطة بـ(القاعدة)».
وغوادن، البالغ من العمر 37 سنة، كان أحد أبرز المطلوبين العشرة بتهمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة التي خصصت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
وينتمي إلى فصيل إسحق من أرض الصومال (شمال)، الذي تلقى دروسه في باكستان وتدرب على استخدام الأسلحة في أفغانستان. وفي حين كان يتجنب الكاميرات، فإنه كان أحد أكثر أنصار «الجهاد العالمي» تشددا ضد أنصار آيديولوجية «القومية الصومالية».



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.