أميركا تشدد العقوبات النفطية على فنزويلا

محطة لتكرير النفط في جزيرة كوراساو بالقرب من فنزويلا (أرشيف - رويترز)
محطة لتكرير النفط في جزيرة كوراساو بالقرب من فنزويلا (أرشيف - رويترز)
TT

أميركا تشدد العقوبات النفطية على فنزويلا

محطة لتكرير النفط في جزيرة كوراساو بالقرب من فنزويلا (أرشيف - رويترز)
محطة لتكرير النفط في جزيرة كوراساو بالقرب من فنزويلا (أرشيف - رويترز)

شدّدت وزارة الخزانة الأميركية ضغطها على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة «بي دي في إس أيه»، عبر توضيح أن تصدير شركات الشحن العالمية لمخففات اللزوجة ربما يخضع لعقوبات أميركية.
والتعديل الذي أعلنته وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني هو أحدث إجراء أميركي يهدف إلى الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عبر تقييد الوصول إلى إيرادات الصادرات النفطية من «بي دي في إس أيه».
واعتمدت «بي دي في إس أيه» لفترة طويلة على مخففات اللزوجة من الولايات المتحدة لكي تضيفها إلى نفطها الثقيل جداً، ليُصبح الخام قابلاً للتصدير.
لكن تلك التجارة جرى حظرها في يناير (كانون الثاني)، ما أجبر الشركة على البحث في الخارج عن موردين آخرين.
وتدعم الولايات المتحدة وكثير من دول الغرب خوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا استناداً إلى الدستور في يناير، دافعاً بعدم شرعية إعادة انتخاب مادورو في 2018.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «نشدد الخناق على أي أعمال التفاف محتملة على العقوبات القائمة، تسمح لنظام مادورو بمواصلة العثور على سبل لاستغلال (بي دي في إس أيه)» كمصدر للمال.
وأبلغ المسؤول «رويترز» قائلاً: «تغيير الصيغة ينذر الشركات العالمية بأن أي استمرار للارتباط أو التعاملات الخاصة بها مع (بي دي في إس أيه) في بيع المخففات عرضة للخطر، أو يخضع لعقوبات محتملة في المستقبل».
وامتنع المسؤول عن التعليق على أي شركات أجنبية تواصل إمداد فنزويلا، بخلاف وصفها بأنها «شركات عالمية أكبر».
وانخفضت صادرات فنزويلا النفطية 17 في المائة في مايو (أيار) بسبب العقوبات.
وأوضح المسؤول أن السلطات الأميركية تخطط لاتخاذ مزيد من التحركات الاقتصادية في الأسابيع المقبلة.
من جهة أخرى، قالت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن وزارة الخارجية، إن روسيا مستعدة لإرسال مزيد من الخبراء العسكريين إلى فنزويلا إذا استدعى الأمر.
وأشارت تقارير إلى أن موسكو لا تستبعد زيادة عدد العسكريين الروس في فنزويلا.
وكانت روسيا قد ذكرت في وقت سابق أن سحب العسكريين الروس من فنزويلا بالكامل سيوجه ضربة لرئيسها نيكولاس مادورو، الذي يعتبر موسكو حليفاً وثيقاً.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.