5 موقوفين على ذمة التحقيق بأحداث طرابلس

أكد وزير الدفاع الوطني إلياس بوصعب العمل على كشف الحقيقة في عملية طرابلس التي نفذها عبد الرحمن المبسوط وأدت إلى مقتل أربعة عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
وبعدما كان مدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قال إن المبسوط كان في حالة نفسية غير مستقرة، اعتبر بوصعب بعد تقديمه واجب العزاء بالنقيب حسن فرحات في بلدة برعشيت الجنوبية أنه «من المبكر تحديد ما إذا الإرهابي يعاني من وضع نفسي أم لا، وهناك تحقيق»، معلنا: «بعد الانتهاء من عطلة عيد الفطر سنوقع ترقية الشهداء وسنفتح التحقيق من جديد».
وقال إن «هناك وطنا وجيشا يدفع الثمن ولن نسكت عن شيء نعرفه»، مؤكدا: «سنحقق بالملف وهناك توجيهات من رئيس الجمهورية ميشال عون بأن تظهر الحقيقة».
ومع تشديده على أن ما حصل في طرابلس عملية إرهابية قال: «مهما علت الأصوات فلا شيء سيوقفنا عن الموضوع ونقول لكل أهالي الشهداء الذين سقطوا لن نترك المسألة والخطوات ستظهر ذلك قريبا».
أتى ذلك في وقت قالت مصادر مطلعة على التحقيقات لـ«الشرق الأوسط» إنه تم توقيف خمسة أشخاص على ذمة التحقيق من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية يعلمون حراسا في مركز تابع للشيخ كنعان ناجي، وهو أحد رموز «حزب التوحيد الإسلامي»، سابقا إضافة إلى استمرار التحقيق مع والد منفذ العملية عبد الرحمن مبسوط وشقيقه وزوجته.
ونقلت قناة lbc عن مصادر عسكرية تأكيدها أن مبسوط لم يدلِ بأي كلام ينتج عن حقد على الجيش والأجهزة الأمنية عندما أوقفه الأمن العام وسلّمه لمخابرات الجيش في شهر مارس (آذار) الماضي بموجب المذكرة 303 وجرى الإفراج عنه بعد مراجعة القضاء. والمذكرة 303 تشمل كل الذين حوكموا أو أوقفوا في قضايا إرهاب وهي تتيح للأجهزة الأمنية استمرار مراقبتهم واستجوابهم في أي وقت.