15 عرضاً للأطفال وجاذبية لكلاسيكيات الموسيقى في عيد السعودية

عروض للأطفال في مختلف المدن
عروض للأطفال في مختلف المدن
TT

15 عرضاً للأطفال وجاذبية لكلاسيكيات الموسيقى في عيد السعودية

عروض للأطفال في مختلف المدن
عروض للأطفال في مختلف المدن

بأكثر من 900 عرض حول مدن السعودية وما يزيد على 300 فعالية، عزز «موسم العيد» صناعة البهجة داخل البلاد عبر العديد من الفعاليات المختلفة على مدى 5 أيام أُقيمت تحت مظلة «مواسم السعودية».
واستمر الإقبال الكبير على الفعاليات النوعية التي يقدمها «موسم العيد» بشكل استثنائي ولأول مرة على مستوى المنطقة، وبرزت عروض السيرك العالمية الشهيرة التي أبهرت الأطفال ورسمت الابتسامة والدهشة على وجوه الحاضرين.
الأكثر بروزاً وجاذبية للحضور كان عرض الأوركسترا الفنية «من الستين للحين» الذي احتضنته جامعة الأميرة نورة في الرياض منذ أول أيام العيد، ويتضمن عروضاً فنية قدمها فريق الكورال مع عروض سينمائية لأبرز الأغاني السعودية منذ الستينات الميلادية حتى اليوم.
وحرصت فعاليات «موسم العيد» التي تجاوزت الـ300 فعالية مقدَّمة لمختلف شرائح المجتمع، على تخصيص 15 عرضاً عالمياً للأطفال من بينها مهرجان سيرك أميركانو، ومسرح عالم لمسة، والعصر الجليدي، وباور رينجرز، وبارني، وبيبي شارك.
وشكلت عروض السيرك والعروض الترفيهية العالمية الحدث الأبرز نظراً إلى الشهرة العالمية الواسعة التي تحظى بها، ومن أبرز تلك العروض ما قدمه سيرك أميركانو، وصالون، وهوليوود، وسيرك دهش، والسيرك الأفريقي.
فيما بدأ أول من أمس برنامج الحفلات الموسيقية في 5 مدن، وأحياها أكثر من 10 فنانين وفنانات من الوطن العربي.
وشهدت أيام العيد زخماً فنياً في الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، والأحساء، والطائف.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».