الصين تنشر قائمة سوداء للمؤسسات الأجنبية «قريباً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ - أرشيف (أ.ب)
TT

الصين تنشر قائمة سوداء للمؤسسات الأجنبية «قريباً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ - أرشيف (أ.ب)

أعلنت الصين، اليوم (الخميس)، أنها ستنشر «عما قريب» تفاصيل عن لائحتها السوداء التي طال انتظارها للمؤسسات الأجنبية «غير الموثوق بها»، ويهدف هذا التدبير إلى التصدي للولايات المتحدة في خضم الحرب التجارية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، غاو فينغ، إن «الحكومة تقوم بتطبيق الإجراءات الضرورية وسيتم الإعلان عن إجراءات محددة قريباً»، وأضاف أن «الشركات التي تحترم قوانين السوق لا تخشى شيئاً، والقائمة لن تستهدف أي قطاع أو شركة بعينها».
وذكر غاو، في مؤتمر صحافي، أن النظام «أنشئ رداً على ممارسات تشوه السوق وتسعى إلى تحقيق أهداف غير تجارية»، وأضاف: «الهدف هو أن تبقى السوق تنافسية ونزيهة».
وحذر غاو فنغ من أنه «إذا استمرت الولايات المتحدة بإصرار في تأزيم التوتر التجاري، فستتخذ الصين تدابير ضرورية وتدافع بحزم عن مصالح البلاد والشعب».
وكانت واشنطن وضعت الشهر الماضي، باسم الأمن القومي، وضعت شركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات على قائمة شركات يشتبه بقيامها بالتجسس، ولا تستطيع الشركات الأميركية أن تبيعها معدات تكنولوجية.
وقد أرجئ هذا التدبير 90 يوماً، تُحرم في نهايتها الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات الهواتف الجوالة، من المكونات المصنوعة في الولايات المتحدة والتي هي بأمس الحاجة لها من أجل منتجاتها.
ورداً على ذلك، أعلنت بكين، الأسبوع الماضي، عن إنشاء قائمتها الخاصة التي ستستهدف الشركات أو المنظمات أو الأفراد الذين لا يحترمون عقودهم أو يتوقفون عن تزويد الشركات الصينية بما تحتاج إليه.
وقال خبراء في القانون إن النظام يجب أن يعمل على المبدأ نفسه على غرار القائمة الأميركية.
ويتوقع معظم المحللين أن تكون الشركات الأولى التي تستهدفها بكين هي تلك التي خفضت أو أوقفت إمداداتها لشركة «هواوي».
وقد استؤنفت الحرب التجارية الثنائية في منتصف مايو (أيار) بعد أن زاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على منتجات صينية بقيمة 200 مليار دولار من الواردات السنوية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.