تايوان تؤكد طلبها شراء أسلحة أميركية متطوّرة

الرئيسة التايوانية تساي إينغ-وين (إ. ب. أ)
الرئيسة التايوانية تساي إينغ-وين (إ. ب. أ)
TT

تايوان تؤكد طلبها شراء أسلحة أميركية متطوّرة

الرئيسة التايوانية تساي إينغ-وين (إ. ب. أ)
الرئيسة التايوانية تساي إينغ-وين (إ. ب. أ)

أكّدت تايوان، اليوم (الخميس)، أنها تأمل في شراء صواريخ محمولة ودبابات متطورة من الولايات المتحدة، ضمن سعيها إلى تحديث معداتها المتقادمة وتعزيز قدراتها الدفاعية أمام الصين.
وطلبت وزارة الدفاع رسميا شراء 108 دبابات «أبرامز إم.ا.إيه.2» وأكثر من 1500 من الصواريخ المضادة للدبابات من طرازَي «جافلين» و«تاو»، و250 صاروخاً مضاداً للطائرات تحمل على الكتف من طراز «ستينغر». وأوضح بيان للوزارة أن الطلب يسلك طريقه «بشكل طبيعي».
وكانت الحكومة الأميركية قد أبلغت الكونغرس بشكل غير رسمي خطتها بيع المعدات العسكرية في صفقة تبلغ قيمتها ملياري دولار، فيما عبّرت بكين عن «مخاوف جدية» بشأن عملية البيع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ: «طلبنا مرارا من الولايات المتحدة أن تعي تماماً الطبيعة الحساسة جدا والمضرة لقرارها بيع أسلحة لتايوان، وان تلتزم بمبدأ الصين الواحدة».
وقد استقلت تايوان عن الصين في نهاية الحرب الأهلية عام 1949، لكن الصين لا تزال تعتبرها إقليماً تابعاً لها. وصعّدت بكين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية على تايبيه منذ انتخاب تساي إينغ-وين رئيسة.
ولئن حولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979، فإنها لا تزال حليفها الرئيسي غير الرسمي، ويلزم الكونغرس الإدارة بمدّ تايوان بالأسلحة، وهو ما يمثل نقطة توتر في العلاقات الصينية الأميركية.
وفي السنوات الماضية أبدت واشنطن حذراً من إبرام صفقة سلاح كبيرة مع تايوان خشية إثارة غضب الصين. لكن الرئيس دونالد ترمب سعى إلى تعزيز العلاقات بالجزيرة وأبدى استعداداً أكبر لبيعها أسلحة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.