وزير ياباني يعارض حملة للتخلي عن «الكعوب العالية» في أماكن العمل

نساء يرتدين أحذية ذات كعوب عالية في حي الأعمال بالعاصمة اليابانية (رويترز)
نساء يرتدين أحذية ذات كعوب عالية في حي الأعمال بالعاصمة اليابانية (رويترز)
TT

وزير ياباني يعارض حملة للتخلي عن «الكعوب العالية» في أماكن العمل

نساء يرتدين أحذية ذات كعوب عالية في حي الأعمال بالعاصمة اليابانية (رويترز)
نساء يرتدين أحذية ذات كعوب عالية في حي الأعمال بالعاصمة اليابانية (رويترز)

عارض وزير الصحة الياباني حملة تطالب بالتخلي عن إلزام المرأة العاملة بارتداء أحذية ذات كعوب عالية، وقال إن الالتزام بمثل هذه القواعد في زي العمل «ضروري وملائم».
جاء هذا في معرض رد الوزير تاكومي نيموتو، أمس (الأربعاء)، على حملة تكتسب زخما على الإنترنت وتحمل وسم «#كوتو» وهي كلمة مشتقة من كلمتين باليابانية هما «كوتسو» بمعنى الحذاء و«كوتسوو» التي تعني الألم.
وكانت يومي إيشيكاوا، البالغة من العمر 32 عاما والتي تعمل في دار للجنازات، قد تقدمت بالتماس يوم الاثنين لوزارة الصحة تطلب فيه التخلي عن إلزام الموظفات باستخدام أحذية الكعوب العالية. وحصل الالتماس على 21 ألف توقيع بالتأييد على الإنترنت ولا يزال يكتسب المزيد.
وقالت إيشيكاوا على «تويتر» في يناير (كانون الثاني) إنها مطالبة بارتداء حذاء بكعب طوله بين خمسة وسبعة سنتيمترات في مكان العمل مما أرهق قدميها.
وربما كانت هناك شركات يابانية كثيرة لا تطالب موظفاتها باستخدام الكعوب العالية، لكن كثيرات منهن يفعلن هذا التزاما بالتقاليد والأعراف الاجتماعية.
وأوضح الوزير نيموتو ردا على سؤال من نائب معارض في لجنة برلمانية: «أعتقد أن هذا يندرج تحت إطار ما هو مقبول عرفا كقاعدة ضرورية وملائمة في مكان العمل».
لكنه أشار إلى أنه في حالة إلزام أصحاب العمل الموظفات بارتداء كعوب عالية حتى وإن كان ذلك قد أصابهن بجرح أو إصابة، فإن هذا يدخل في عداد «مضايقات ذوي السلطة».
وأفادت وزارة الصحة بأنها تنظر في الطلب، وامتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».