الاتحاد «يعاقب» عددا من لاعبيه «ماليا»

بسبب سفرهم إلى خارج المملكة

البرازيلي ماركينهو خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة
البرازيلي ماركينهو خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة
TT

الاتحاد «يعاقب» عددا من لاعبيه «ماليا»

البرازيلي ماركينهو خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة
البرازيلي ماركينهو خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة

فرضت إدارة نادي الاتحاد عقوبة مالية على عدد من اللاعبين المحترفين المحليين، بعد غيابهم عن تدريبات الفريق الجماعية، أول من أمس (الخميس). ورغم أن غياب عدد منهم جاء بعذر مسبق، فإن العقوبة فُرضت بداعي سفرهم إلى خارج السعودية.
وسحبت إدارة الكرة جوازات السفر الخاصة باللاعبين جميعا ممن ظل جواز السفر معه بعد عودة الفريق من معسكره الخارجي، لتجنب مغادرة أي منهم في حال منح الجهاز الفني إجازة قصيرة للاعبين فيما بعد.
من جهة أخرى، استأنف الفريق الأول تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، استعدادا لمواجهة العروبة في الجولة الرابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، الجمعة 12 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وكان المران انطلق متأخرا، بعد أن استأنف الفريق التدريبات بعد صلاة العشاء، وذلك لخوض فريق الناشئين بالنادي مواجهته بالدوري أمام الوحدة في الملعب الرئيس. وشمل المران جوانب لياقية وفنية تنوعت بين نقل الكرات القصيرة والتمرير وسط مساحات ضيقة والتسديد على المرمى.
في المقابل، منح اللاعب فهد المولد، لاعب الاتحاد، راحة لـ10 أيام، وفق التقرير الطبي الذي قدمه الجهاز الطبي في النادي للجهازين الإداري والفني.
ووفق مصادر قريبة، فإن المولد فضّل الراحة لعدة أيام فقط، وعدم الالتزام بالإجازة الممنوحة له، والعودة للانخراط في برنامج تأهيلي تدرجا لمشاركة زملائه التدريبات الجماعية.
وتظل مشاركة المولد في مواجهة فريقه أمام العروبة مستبعدة في ظل عدم جاهزيته الفنية، بينما ينتظر أن تكون عودة اللاعب في مواجهة فريقه أمام نجران بالجولة الـ5 في الدوري.
وعلى صعيد مختلف، تقرر بيع تذاكر مواجهة الاتحاد والعروبة بمنافذ بيع متعددة، فإلى جانب متجر النادي سيجري السماح ببيع التذاكر في منافذ البيع بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة.ً



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.