«العسكري السوداني» مستعد لـ«حوار بلا شروط»... والمعارضة ترفض

بعد يوم من إلغائه كل الاتفاقات مع تحالف المعارضة

الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني (أ.ف.ب)
الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني (أ.ف.ب)
TT

«العسكري السوداني» مستعد لـ«حوار بلا شروط»... والمعارضة ترفض

الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني (أ.ف.ب)
الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني (أ.ف.ب)

عرض الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني، اليوم (الأربعاء)، استئناف الحوار بشأن المرحلة الانتقالية، وذلك بعد يوم واحد من إلغائه كل الاتفاقات مع تحالف المعارضة.
وفي رسالة بمناسبة عيد الفطر أذاعها التلفزيون الرسمي، قال البرهان إنه لا يزال مستعداً لتسليم السلطة لحكومة منتخبة، مضيفاً: «نحن في المجلس العسكري نفتح أيادينا لتفاوض لا قيد فيه إلا مصلحة الوطن».
وكان رئيس المجلس العسكري قد أعلن أمس (الثلاثاء) إلغاء أي تفاوض مع تحالف المعارضة وقال إنه سيجري تنظيم انتخابات في غضون 9 أشهر.
وعلى الجانب الآخر، رفض تحالف سوداني من المحتجين وجماعات المعارضة اليوم  دعوة المجلس العسكري الحاكم للحوار.
وقال مدني عباس مدني أحد زعماء إعلان قوى إعلان الحرية والتغيير لرويترز إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة لأنه «ليس مصدر ثقة»، وأضاف أن المجلس «يقوم بالترويع في الشوارع».
وفي هذا الإطار، قال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان اليوم إنه بدأ تحقيقا في أحداث العنف وقال نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي «المجلس أصدر تحقيقا مستقلا من النائب العام، تحقيقا عاجلا وشفافا وسريع النتائج، ما من إنسان يفلت من العقاب، أي إنسان تجاوز حدوده لازم يتحاسب».
وجاء قراره بعد أن اقتحمت قوات الأمن موقع اعتصام أمام مقر وزارة الدفاع بوسط الخرطوم في عملية أسفرت عن سقوط 60 قتيلاً على الأقل، وفقاً للجنة أطباء السودان.
وقالت اللجنة إن عدداً آخر من القتلى سقط منذ ذلك الحين في أنحاء الخرطوم وأم درمان.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».