هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصدر 24 عنوانا

ضمن سلسلة «عيون النثر العربي القديم»

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصدر 24 عنوانا
TT

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصدر 24 عنوانا

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصدر 24 عنوانا

أصدرت «دار الكتب الوطنية» في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سلسلة أدبية جديدة بعنوان «عيون النثر العربي القديم» حررها الدكتور خليل الشيخ والدكتور أحمد خريس.
وتبرز سلسلة «عيون النثر العربي القديم» ما شغله النثر من مساحة واسعة في التراث الأدبي العربي القديم، بوصفه يمثل الجناح الآخر الذي طار به طائر الإبداع العربي إلى جانب الشعر، كأحد قسمي «القول»؛ حيث إن الكلام الأدبي كله إما أن يصاغ في قالب الشعر المنظوم، أو في قالب القول المنثور. ويعتقد المحرران أن الثقافة القديمة قامت في أساسها على الشفاهة، فإن الشعر هو عمادها الأساسي، نظرا لسهولة حفظه واستظهاره بسبب الوزن والقافية، وانعدامهما في النثر – إن تغاضينا عن السجع - مما يجعله عرضة للنسيان والضياع.
وقالا: «سننتظر قليلا بعد الإسلام ليزهر النثر، بعد أن تمتَّنت تقاليد التدوين، ولا شك أن القرنين الثالث والرابع هما أوج ازدهار كتب النثر وكتّابه، على أيدي مبدعين كالجاحظ والتوحيدي، ومع ذلك فقد ظل الشعر مادة أساسية في كتب النثر، بوصفه الشاهد الأعظم على الهوية والذائقة العربيتين».
وتلقي هذه السلسلة عبر مختاراتها التي تناهز الـ30 ما يحفل به النثر القديم من تعدد وخصب؛ حيث عرف التراث الأدبي العربي أجناسا نثرية عدة كالأمثال، والخطب، والوصايا، والأخبار، والخرافة، والسيرة، والرسائل القصصية والفلسفية، والمقامات، والنوادر، وكتب الأمالي، والطبقات، والرحلات.. إلخ.
أما خصوبة النثر فنلتمسها في تعدد موضوعاته وأساليبه، واهتمامه بقضايا اجتماعية، وسياسية، ودينية، وفلسفية، ومذهبية؛ مما أحدث شكلا من أشكال الثورة المعرفية في الخطاب العربي الإسلامي.
وتتوجه هذه السلسلة، إلى القارئ العادي أو مجمل القراء، وقد زودت بمقدمات دالة، وشروحات تفض مغاليق النصوص، التي روعي في اختيارها القرب من الذائقة الحديثة، والبعد عن التقعر والتعقيد.
وتهدف السلسلة إلى وصل القارئ بالتراث العربي، وتوعيته إلى ما يحفل به ماضينا من كنوز أدبية حجبه عنها ربما انشغال الكثيرين بالثقافات الأخرى ضمن أفق العولمة والثورة التكنولوجية الحديثة التي وصلتنا بالعالم، وقطعتنا أحيانا عما يشكل جوهر ثقافتنا.
واقتطفت نصوص هذه السلسلة من أمهات كتب النثر العربي القديم، حيث روعي في اختيارها كذلك أن تكون شاملة وملمة بأبرز توجهات أئمة النثر العربي أسلوبا، وموضوعا، وجنسا أدبيا، كما غطت السلسلة فضاء زمنيا واسعا بدءا من القرن الثاني الهجري وانتهاء بالقرن التاسع.
وتصنف المختارات في السلسلة ضمن أطر عامة، أبرزها: الكتب المهتمة بالتأريخ للشعر والشعراء كـ«طبقات فحول الشعراء» للجمحي، و«أشعار النساء» للمرزباني، و«الأغاني» للأصفهاني. وثمة الكتب المهتمة بالتاريخ والاجتماع، كـ«مقدمة ابن خلدون». وهناك كتب الرحلة كـ«رحلة ابن فضلان»، و«رحلة ابن جبير»، وأخرى في المقامات كـ«مقامات الهمذاني».
أما كتب الحكايات والأخبار والنوادر فأمثلتها كتاب «البخلاء» للجاحظ، و«الصداقة والصديق» للتوحيدي، و«الفرج بعد الشدة» للتنوخي، و«الأذكياء» لابن الجوزي. وفي السلسلة ما يمثل كتب الغرائب والعجائب ككتاب «عجائب المخلوقات» للقزويني، والقصص الفلسفي كـ«حي بن يقظان» لابن طفيل، والكتب الموضوعية أو الدائرة حول موضوع واحد كالحب في كتاب «طوق الحمامة» لابن حزم الأندلسي، والقصص الجاري على ألسنة الحيوان.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.