اخبار سريعة

اخبار سريعة
TT

اخبار سريعة

اخبار سريعة

* الهند والصين تفتحان ملف «مخالفات» شركات السيارات
* لندن - نيودلهي - بكين: «الشرق الأوسط»: في تحرك لافت بتزامنه وأهدافه، فتحت السلطات المعنية في كل من الهند والصين ملف «تجاوزات» شركات السيارات الأجنبية والمحلية أيضا للأنظمة المرعية في كلتا الدولتين.
في نيودلهي قرر جهاز مكافحة الاحتكار تغريم 14 شركة محلية وأجنبية لصناعة السيارات 25.5 مليار روبية (نحو 421 مليون دولار) لاتهامها بالحد من المنافسة في سوق قطع الغيار.
قرار السلطات الهندية اتخذ بعد أيام من قرار السلطات الصينية تغريم 12 شركة قطع غيار سيارات يابانية 201 مليون دولار لاتهامها بالتلاعب في الأسعار في السوق الصينية.
وقالت لجنة حماية المنافسة الهندية في بيان لها إنها قررت تغريم الشركات المتهمة بالتلاعب بسبب فرضها قيودا على مبيعات قطع الغيار في السوق المفتوحة، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعارها في السوق.
وتضم قائمة الشركات التي تقرر تغريمها كل من «هوندا موتور» و«تويوتا موتور» و«نيسان موتورز» اليابانية و«فولكس فاغن» و«بي.إم.دبليو» و«مرسيدس بنز» الألمانية إضافة إلى «فيات» الإيطالية و«فورد موتورز» وجنرال موتورز» الأميركيتين..
وكانت شركات السيارات المحلية الهندية قد تحملت الجزء الأكبر من الغرامة إذ جاءت «تاتا موتورز» على رأس قائمة الشركات المغرمة بعد تحديد غرامتها بـ13.46 مليار روبية.
وقالت اللجنة إن تمتع الشركات بوضع احتكاري بالنسبة لقطع غيار ومعدات الكشف عن سياراتها جعلها تفرض أسعارا «تعسفية» على المستهلكين. وأضافت أن هذه الشركات استغلت أيضا وضعها المسيطر في سوق قطع الغيار ومعدات الكشف عن الأعطال لكي تحمي أسواقها بالنسبة لخدمات الصيانة وبالتالي أخلت بقواعد المنافسة العادلة.
وعلى صعيد الحملة الصينية المماثلة، قررت سلطات مكافحة الفساد في بكين فتح تحقيق مع مدير سابق وآخر حال في شركة مملوكة من كل من «فولكس فاغن» الألمانية وشريكتها الصينية «إف.إيه.دبليو» وذكرت وكالة أنباء الصين أن الشركتين قد تكونا قد «انتهكتا القانون بصورة خطيرة».
كانت اللجنة المركزية لفحص الانضباط في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين قد حددت المشتبه بهما بأنهما نائب مدير عام سابق لشركة «إف.إيه.دبليو» و«فولكس فاغن» ونائب مدير مبيعات في قطاع سيارات أودي في الشركة. ولم يتم الكشف عن طبيعة الاتهامات التي يواجهها المتهمان، ولكن «أودي» و«إف.إيه.دبليو» تخضعان بالفعل لتحقيقات للاشتباه في تورطهما مع شركات أخرى في التلاعب بأسعار قطع غيار السيارات في السوق الصينية. هذا وتجري السلطات الصينية تحقيقا مع أكثر من 1000 شركة في مجال صناعة السيارات بتهمة التحكم في الأسعار.
وكانت السلطات الصينية قررت قبل أسبوعين تغريم 12 شركة يابانية 1.24 مليار يوان (201 مليون دولار) لاتهامها بالتحكم في الأسعار. وتضم قائمة هذه الشركات «هيتاشي» و«ميتسوبيشي إلكتريك» و«سوميتومو».

* إنفينيتي تطرح في الشرق الأوسط محرك الـ«تيربو تشارج» سعة لترين
* لندن - دبي: «الشرق الأوسط» طرحت «إنفينيتي الشرق الأوسط» محرك «التيربو تشارج» سعة لترين العامل بالبنزين لجميع سائقي إنفينيتي «Q50» في المنطقة.
ويولّد محرك البنزين بأربع أسطوانات الخفيف الوزن قوة 208 أحصنة وعزم دوران 350 نيوتن متر، ويوجه قوته إلى العجلتين عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات. وتتم مساندة القيادة المرنة والفعّالة من قبل آلية توصيل عزم الدوران مبكرة التشغيل والتي تبدأ من 1250 دورة في الدقيقة.
وتقول إنفينيتي إن المحرك الجديد صنع بأحدث كفاءة في استهلاك الوقود والضبط الدقيق من قبل مهندسي الشركة لتحقيق استجابة مثالية لدواسة الوقود. وينضم محرك الحقن المباشر للبنزين سعة لترين إلى المحرك الهجين العالي الأداء العالي والمحرك سعة 3.7 لتر ضمن مجموعة المحركات.
ويؤكد المدير التنفيذي لشركة «إنفينيتي الشرق الأوسط»، يورغن شميتز، أن إنفينيتي ستزيد مجموعة طرازاتها بنسبة 60 في المائة وسترفع إلى أكثر من الضعف عدد محركاتها خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتتميز السيارة بتصميم انسيابي متقدم مع مُعامل مقاومة هواء 0.26 يبلغ الصفر من حيث عامل الرفع في مقدمة السيارة ومؤخرتها.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.