أبدى محمد عودة، المدير الفني لفريق بتروجيت، حزنه الشديد، بعد تعادل فريقه مع المقاولين العرب وهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية بالدوري المصري.
وقال محمد عودة، في تصريحات صحافية: «راض عما قدمته مع بتروجيت، حيث توليت تدريب الفريق وهو يحتل المركز الأخير برصيد 15 نقطة، ونجحنا في تحقيق 20 نقطة».
وأضاف: «واجهنا سوء توفيق في المباريات الماضية، بإهدار أكثر من هدف محقق خاصة في المباريات الثلاث الماضية، كنا نلعب بـ13 لاعبا فقط، ولا نستطيع تعويض غياب أي لاعب يتعرض للإصابة أو الإيقاف».
وتابع: «تعرضنا للظلم من اتحاد الكرة، بعدما رفض مسؤولو الجبلاية إقامة مباراة المقاولين العرب والأهلي في موعدها، فضلا عن عدم إقامة مباريات الأسبوع الأخير في توقيت واحد».
وتعادل بتروجيت مع المقاولين سلبيا ضمن منافسات مسابقة الدوري المصري.
ومن جانبه أعرب طلعت يوسف، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على سموحة، وضمانه البقاء في مسابقة الدوري المصري بشكل رسمي وعدم الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
وقال طلعت يوسف، في تصريحات صحافية: «قدمنا مباراة جيدة أمام سموحة، وكان هناك التزام تكتيكي داخل الملعب من اللاعبين، ونجحوا في تنفيذ المطلوب منهم».
وأضاف: «هناك عوامل ساعدتنا على الفوز بالمباراة، على رأسها دفع المدير الفني لسموحة ببعض اللاعبين البدلاء والناشئين».
وأوضح: «علاقتي انتهت مع الاتحاد بنهاية مباراة سموحة، وهذا كان اتفاقي مع محمد مصيلحي، رئيس النادي».
ونجح الاتحاد السكندري في تحقيق الفوز على سموحة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن مباريات الأسبوع الـ34 من مسابقة الدوري.
ومن جانبه تعرضت فرص الزمالك في سباق لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لانتكاسة جديدة بعدما اكتفى بالتعادل 1 - 1 خارج ملعبه مع حرس الحدود الذي ضمنت له النقطة موقعه في دوري الأضواء.
وتقدم حرس الحدود في الشوط الأول عندما حول الظهير الأيسر بهاء مجدي الكرة بالخطأ في شباك فريقه، وعادل خالد بوطيب النتيجة للزمالك في الدقيقة 65 بضربة رأس من ركلة ركنية.
وخاض الزمالك، الذي أحرز أول لقب قاري كبير في 17 عاما بفوزه بكأس الاتحاد الأفريقي قبل عشرة أيام، مباراته الأولى بقيادة المدرب المؤقت خالد جلال الذي تولى المسؤولية خلفا للسويسري كريستيان جروس الذي انتهى عقده الأسبوع الماضي واختار رئيس النادي مرتضى منصور عدم التجديد له.
وبتعادله الثاني على التوالي، رفع الزمالك رصيده إلى 68 نقطة من 31 مباراة مقابل 74 للأهلي المتصدر الذي خاض 32 مباراة. ويأتي بيراميدز في المركز الثاني برصيد 70 نقطة لكنه أنهى مبارياته في المسابقة.
وضمن الحدود البقاء في الدوري الممتاز بعدما حصل على النقطة التي كان بحاجة إليها ليصبح رصيده 38 نقطة من 34 مباراة، بينما هبط بتروجيت إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ ترقيه لدوري الأضواء في موسم 2006 - 2007 عقب تعادله من دون أهداف مع المقاولين العرب.
وأجرى جلال عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية للزمالك، لكن الحدود كان الفريق الأفضل في البداية رغم عدم صناعة فرص حقيقية.
ونجح الحدود في التقدم بعد 34 دقيقة عندما أرسل المهاجم النيجيري إيدو موزيس كرة عرضية من الجناح الأيمن حولها مجدي، الذي كان يلعب بدلا من الظهير الأيسر الأساسي عبد الله جمعة، في شباك حارس مرماه محمود عبد الرحيم «جنش» بالخطأ.
وضغط الزمالك من أجل تجنب هزيمة كانت ستطيح بآماله في سباق اللقب، واقترب بوطيب من التسجيل بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول، وسدد مهاجم المغرب في العارضة من ضربة رأس أخرى بعد الاستراحة.
وألغى الحكم هدفا للزمالك عن طريق المدافع محمود علاء في الدقيقة 57 بداعي وجود مخالفة ضد بوطيب، الذي عوض الخطأ بعد تسع دقائق لاحقة عندما قابل تمريرة إبراهيم حسن من ركلة ركنية بضربة رأس في الزاوية البعيدة للمرمى.
وسيرافق بتروجيت الهابطين بالفعل الداخلية والنجوم بعدما أنهى الموسم في المركز 16 برصيد 35 نقطة. وكان بتروجيت أحد فرق النصف الأعلى من جدول الترتيب في مواسمه الأولى بالدوري الممتاز قبل أن يتراجع في المواسم الأخيرة.
وتجنب الاتحاد السكندري الهبوط بفوزه 3 - 1 على جاره سموحة. وأنهى الاتحاد الموسم ورصيده 39 نقطة متقدما بنقطة واحدة على سموحة.
وضمن المصري البورسعيدي إنهاء الموسم في المركز الرابع بعد فشل فريق المقاولين العرب في الفوز على بتروجيت.
ولدى المصري، الذي أنهى مبارياته، 52 نقطة ويتقدم بأربع نقاط على المقاولين العرب الذي تتبقى له مباراة ضد الأهلي ستقام على الأرجح في يوليو (تموز) بعد نهاية كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في مصر في وقت لاحق هذا الشهر.
محمد عودة: ظلم اتحاد الكرة المصري وراء هبوط بتروجيت
محمد عودة: ظلم اتحاد الكرة المصري وراء هبوط بتروجيت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة