الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة
TT

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

الجيش الصيني يبعث برسالة غامضة عن حقيقة الأطباق الطائرة

لمح الجيش الصيني أخيراً إلى أنه أجرى اختباراً لصاروخ جديد، وبعث برسالة غامضة عن الأطباق الطائرة وصورة لوحدة إطلاق صواريخ.
الإعلان أتى أمس بعد تداول صور لجسم في السماء على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
ولا يعلن الجيش عادة أنباء اختبار صواريخ جديدة لكنه يبعث بتلميحات من حين لآخر إلى ما سيقدم عليه وسط مسعى كبير للتحديث بقيادة الرئيس شي جين بينغ وبهدف تعزيز القدرات القتالية.
وتم تداول لقطات على موقع «ويبو» الصيني للتدوين المصغر يوم الأحد الماضي يظهر فيها جسم يرتفع في السماء مخلفاً وراءه أبخرة بيضاء فوق بحر بوهاي الذي تغلق السلطات الصينية جزءاً منه لإجراء مناورات عسكرية.
وجعل هذا بعض مستخدمي الإنترنت في الصين يتساءلون عما إذا كان الجسم طبقاً طائراً، لكن معظمهم قالوا إنه اختبار على الأرجح لصاروخ باليستي جديد يُطلق من تحت سطح الماء.
وفي منشور قصير عبر حسابه الرسمي على «ويبو» في ساعة متأخرة الليلة الماضية، نشرت القوة الصاروخية للجيش صورة لما بدت أنها وحدة متنقلة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكتب تحت الصورة: «هل تؤمنون بوجود الأطباق الطائرة في هذا العالم؟»، لكنها لم تقدم المزيد من التفسيرات.
وأدلت البحرية بدلوها ونشرت عبر حسابها على «ويبو» صورة لصاروخ ينطلق من تحت سطح الماء إلى السماء وكتبت تحت الصورة التعليق نفسه قائلة: «هل تؤمنون بالأطباق الطائرة؟».
وقالت نشرة «جينز» الدفاعية عبر موقعها الإلكتروني إن الصور المتداولة مطلع الأسبوع قد تكون للجيل الصيني الجديد من الصواريخ الباليستية جيه.إل - 3 التي يتم إطلاقها من الغواصات.
بدورها، لم ترد وزارة الدفاع على طلبات للتعقيب.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.