روسيا تنفي سحب عسكرييها من فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصافح وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز خلال لقاء مع ضباط في كراكاس (إ. ب. أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصافح وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز خلال لقاء مع ضباط في كراكاس (إ. ب. أ)
TT

روسيا تنفي سحب عسكرييها من فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصافح وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز خلال لقاء مع ضباط في كراكاس (إ. ب. أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصافح وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز خلال لقاء مع ضباط في كراكاس (إ. ب. أ)

نفى الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أنه أبلغ واشنطن بسحب غالبية عناصره الموجودين في فنزويلا لدعم الرئيس نيكولاس مادورو، خلافاً لما أكده الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الإثنين).
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «الأمر على ما يبدو يتعلق بإشارة غير مباشرة الى بعض التقارير الإخبارية لأنه لم تكن هناك رسالة رسمية من روسيا ولا يمكن أن تكون هناك أي رسالة (من هذا النوع)». وأكد أن الخبراء العسكريين الروس لا يزالون في فنزويلا «يعملون على صيانة المعدات التي تم تزويدها بها سابقاً». وأضاف أن «هذه العملية تجري وفقا لخطة. ولا نعرف ما المقصود بعبارة: سحبوا عناصرهم».
وكانت موسكو قد أرسلت في مارس (آذار) الماضي نحو مائة عسكري إلى فنزويلا التي تعاني أزمة سياسية واقتصادية حادة.
في موازاة ذلك، نفى المجمع الصناعي العسكري الروسي روستك معلومات أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن خفض عدد المستشارين العسكريين إلى بضع عشرات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية قوله إن نحو ألف جندي روسي كانوا في فنزويلا قبل بضع سنوات. لكن المجمع الروسي أوضح أن الأرقام المتعلقة بالوجود الروسي في فنزويلا «مبالغ فيها عشرات المرات»، مؤكداً أن «عدد العناصر لم يتغير منذ سنوات عدة». وأضاف: «يتوجه فنيون اختصاصيون بشكل منتظم إلى فنزويلا لإصلاح المعدات وصيانتها».
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».